البيئة: افتتاح المرحلة الأولى من مشروع استخدام الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد نصار:
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم السبت، المرحلة الأولى من المشروع الرائد لاستخدام الدراجات التشاركية لطلبة جامعة الفيوم، بمشاركة راندا أبوالحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بالقاهرة والقائم بأعمال سفير هولندا بالقاهرة؛ فيريش رامسوخ، والدكتور عماد عدلي، المنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية في مصر، والدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وعدد من نواب البرلمان.
وأكدت ياسمين فؤاد، أن المشروع يُطبق لأول مرة في جامعة مصرية من خلال مشروع النقل المستدام الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي ودعم مادي لمشروع الدراجات من الحكومة الهولندية وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة.
وأوضحت الوزيرة، أن تكلفة المشروع تبلغ 900 ألف دولار من وزارة البيئة متضمنة إنشاء مسارات الدراجات ورفع كفاءة الطرق والدراسات الهندسية للمسارات والدراسات الخاصة بإستدامة المنظومة المالية لإدارة وتشغيل وصيانة هذا المشروع الرائد.
وأضافت الوزيرة، أن هذا المشروع له أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية، وتكمن أهميته من الناحية الاقتصادية في وجود شركات ناشئة من الشباب تعمل على إدارة وصيانة هذا المشروع وهو ما يؤكد أن البيئة فرصة للاستثمار والتشغيل ودعم عملية تقليل البطالة، كما أن المنظومة تعمل من خلال تطبيق إلكتروني وذلك لإدارتها بطريقة تتناسب مع لغة وإمكانيات ومتطلبات الشباب في هذا العصر.
وتابعت: "أهمية المشروع من الناحية الاجتماعية تكمن في استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم باستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لأخر داخل وخارج الجامعة وهذا سيساهم في تحقيق المنفعة البيئية وهي خفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي وبالتالي المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتُعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ، كما أنها تساهم في تحسين جودة الهواء وتساهم في معالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأشارت إلى أن وزارة البيئة نجحت من خلال هذا المشروع في تحقيق شراكة بين الحكومة ممثلة في محافظة وجامعة الفيوم وبين المجتمع المدني من خلال عدد من الجمعيات الأهلية بالفيوم وشركاء التنمية متمثلًا في الجانب الهولندي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالي والشراكة مع القطاع الخاص من خلال شركة ناشئة للشباب "بدل"، كما تم عقد سلسلة من ندوات التوعية للطلبة والطالبات ضمن أنشطة "المشروع الرائد لتشجيع استخدام النقل غير الآلي".
وأعربت ياسمين فؤاد، عن سعادتها لكون محافظة وجامعة الفيوم أول المحافظات والجامعات المصرية التي يتم تطبيق هذا البرنامج بها حيث تعد هذه هي الزيارة الثانية للمحافظة خلال 3 أشهر، متمنية أن تصبح هذه التجربة نموذجًا يحتذى به في باقي الجامعات المصرية والمدن الصغيرة لنشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة انتقال يومية لها تأثير إيجابي على كل من الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب.
وصرح الدكتور أحمد جابر شديد، بأن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن 5 محطات موزعة داخل كليات الجامعة المختلفة بالإضافة إلى 3 محطات في بيوت الطالبات ومن خلال المرحلة الثانية ستضاف محطات جديدة في مداخل ووسط المدينة لتسهيل انتقالات الطلبة.
وأعربت راندا أبوالحسن، عن سعادتها لكون المرحلة الأولى من المشروع تستهدف طلبة الجامعات في المقام الأول لتشجيعهم على استخدام وسيلة الانتقال غير الملوثة للبيئة، وكون المشروع يتم افتتاحه ضمن فاعليات أسبوع الفتيات في الجامعات المصرية -تستضيفه جامعة الفيوم-.
وأكد الدكتور عماد عدلي، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب منسق برنامج المنح الصغيرة، أن مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ وإدارة هذا المشروع من خلال جمعية الحفاظ على البيئة بالفيوم سيساهم في استدامته وانتقاله من الفيوم لمدن وجامعات أخرى في مصر.
وأعرب فيريش رامسوخ، عن سعادته لمشاركة السفارة الهولندية في دعم أول مشروع لنظام الدراجات التشاركي في جامعة مصرية مُعربًا عن أمله في انتشار ثقافة ركوب الدراجات في ربوع مصر على غرار هولندا للاستفادة من ميزة الأراضي المنبسطة التي تسهل استخدام الدراجة في البلدين.
فيديو قد يعجبك: