وزيرا السياحة والتعليم العالي يتفقدان جداريات ميدان سيمون بوليفار صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب - محمد عاطف:
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، صباح اليوم الأربعاء، أعمال التجميل الفني لجداريات طريق موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ونفذ هذه الجداريات طلاب جامعة حلوان بإشراف عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بامتداد الموكب المخصص لنقل المومياوات الملكية، الذي يمتد من مقرها الحالي إلى مقرها الجديد.
واطلع الوزيران ورئيس جامعة حلوان على الجداريات الفنية التي قام أساتذة وطلاب كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية بجامعة حلوان برسمها في إطار المشاركة في هذا الحدث الهام، كجزء من ترتيبات التحضير للموكب المهيب؛ ليخرج بمستوى يليق بعظمة الحضارة المصرية، وبالقيمة الكبيرة للمومياوات الملكية والآثار المصرية القديمة.
واستمع الوزيران ورئيس جامعة حلوان، إلى شرح مفصل من الطلاب المشاركين حول تصميم هذه الجداريات، الذي اعتمد على توثيق تراث الحضارة المصرية القديمة بطريقة فنية تراعي الأصول الفنية والمعان الرمزية والتعبيرية، وبأسلوب فني حديث يتماشى مع المجتمع المصرى المعاصر، وأن تكون الرسوم مظللة لتشبه النقش البارز المتبع في الآثار المصرية القديمة، واختيار ألوان هادئة يغلب عليها اللون البنى أشبه بالمينوكروم؛ حتى تتماشى مع طبيعة الحجارة والألوان المستخدمة في البانرات والعربات الخاصة بالمومياوات الملكية، كعنصر من عناصر التصميم في الرسم على الحجارة، حيث استغرق العمل أسبوعًا كاملا بإشراف من أساتذة كلياتهم.
وأكد الوزيران، أن ما قام به الطلاب من عمل فني لتجميل ميدان سيمون بوليفار، أحد محطات موكب المومياوات الملكية، والتي سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، هو عمل ينم عن حس وطني مسؤول تجاه وطنهم، مشيرًا إلى أن طلاب جامعة حلوان قدموا لمصر ثلاث جداريات تحمل إشارات ودلالات الحضارة المصرية القديمة وهي ما يتناسب مع مرور موكب المومياوات الملكية الذي سيكون موكبًا عالميًا يليق بحضارةمصر القديمة. مثمنين هذا العمل الوطني، وتوثيق الطلاب لمشاركتهم فى هذا الحدث التاريخى باختيار حجر بكل حائط خرسانى ليصبح حائطا تذكاريا يحتوى على أسمائهم كفريق عمل مع أسماء المشرفين عليهم من أساتذتهم.
وأوضح الوزيران، أن تنفيذ الجداريات الفنية جاء بعد عدة اجتماعات بمشاركة وزارة السياحة والآثار، وجامعة حلوان، وعمداء الكليات المشاركة، وممثلي الشركة المنفذة للحدث لتجهيز المادة العلمية الخاصة بكل مومياء ونص بالخط الهيروغليفي من كتاب الموتى وخراطيش بأسماء الملوك، وتقديم الاسكتشات المقترحة لتجميل الحوائط الخرسانية، والتي تبدأ من ميدان سيمون بوليفار وتنتهي بسفارة إيطاليا.
وقرر وزير السياحة والآثار منح الطلاب والأساتذة المشرفين عليهم تصريح مجاني لمدة عام لزيارة كافة المناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة تقديرًا لجهدهم وخدمتهم لوطنهم.
من جانبه أكد رئيس جامعة حلوان، أن مشاركة الجامعة في تجميل طريق نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة يأتى في إطار دور الجامعة المجتمعي لدعم نهضة الحركة الفنية فى الشارع المصرى، ورفع الثقافة البصرية والحسية والروح القومية فى المجتمع، فضلا عن الحرص على ظهور مصر فى أفضل صورة وأجمل مظهر حضارى وشعبى لها أمام العالم أثناء مراسم نقل مومياوات ملوك مصر العظماء.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، و17 تابوتًا ملكيًّا ترجع إلى عصر الأسر (17،18،19،20)، وتشمل 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات منهم مومياء الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكات حتشبوت، والملك ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملك أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.
فيديو قد يعجبك: