الزراعة: لا إصابات بين الحيوانات الأليفة بـ"كورونا" حتى الآن

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور عصام إبراهيم، وكيل معهد بحوث صحة الحيوان التابع لوزارة الزراعة، إن "كورونا المستجد" فيروس حيواني بالأساس، ولديه تاريخ طويل مع التحور والانتقال من الحيوانات إلى البشر أو من خلال الحيوانات ذاتها، مشيرًا إلى أن نشاط الفيروس بدأ في الانتشار عام 2003، ثم انتقل من الخفافيش إلى الجمال ثم للإنسان، وبعدها ظهر كورونا المستجد أو "كوفيد 19" نهاية 2019 ومطلع 2020 في الصين.

وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن معهد بحوث الحيوان اجتمع منتصف شهر يناير الماضي مع مركز البحوث الزراعية، والهيئة العامة لخدمات الطب البيطري، وهيئة سلامة الغذاء، وتم توقيع الكشف البيطري على 80 عينة من الكلاب والقطط على مدار 20 يومًا، للتأكد من عدم وصول الفيروس إلى الحيوانات المنزلية.

وأوضح وكيل معهد الحيوان، أن الرسائل التي تم الكشف عليها أغلبها واردة من دول شرق آسيا، أو من الدول التي انتشر فيها الوباء سواء من الحيوانات أو من مستلزمات الطبية البيطرية أو الموارد الغذائية، مؤكدًا أن الأمر مسألة حياة أو موت بالنسبة للمواطن المصري.

وأصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، تكليفات لكل قيادات الوزارة باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، كما وجّه الهيئات والقطاعات بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزارء بشأن تخفيض العمالة ومنحهم إجازات بالتناوب بما لا يؤثر على العمل، مع إعطاء الأولوية للسيدات الحوامل، واللاتي تعول أطفال أو من لديهم أمراض مزمنة، ومع الالتزام بتطبيق أقصى معايير الحفاظ على الصحة العامة.​