الأزهر للفتوى: إيذاء المصاب بكورونا والإساءة إليه حرام شرعا

كتب - محمود مصطفى:

أكد مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنَّ الإصابة بفيروس كُورونا ليست ذنبًا أو خطيئة ينبغي على المُصاب بها إخفاءها عن النَّاس؛ كي لا يُعيَّر؛ بل هو مرض كأي مرضٍ، ولا منقصَة فيه، وكلُّ إنسانٍ مُعرَّض للإصابة به، ونتائج إخفاء الإصابة به -من قِبَلِ المُصَابين- كارثيَّة.

وأضاف في بيان له السبت، إلى أن إيذاء المُصاب بكورونا، أو الإساءة إليه، أو امتهان من تُوفِّي جرَّاءَه، وبوجوب إكرام بني الإنسان في حَيَاتِهم وبعد مَوتِهم.

ودعا إلى ضرورة تقديم الدَّعم النَّفسيّ لكلِّ مُصابي كُورونا وأُسَرهم؛ سيما جنود هذه المعركة من أطباء وممرضين، وإلى تكاتف أبناء الوطن جميعًا للقيام بواجبهم كلٌ في مَيدانِه وبما يستطيعه إلى أن تتجاوز مِصرنا الحبيبة هذه الأزمة بسَلامٍ وسَلامةٍ إنْ شاء الله تعالى.
كان بعض الأهالي بإحدى قرى محافظة الدقهلية، اعترضوا سارة إسعاف تنقل إحدى الطبيبات التي استشهدت بفيروس كورونا، رافضين دفنها بمقابر القرية، قبل أن تفرقهم الشرطة، وتسمح لأهلها بدفن الجثمان.