الدويري: مصر تتابع بدقة الأوضاع في ليبيا وتركيا تسعى لمشروع الخلافة
كتب- محمد نصار:
كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن التطورات الأخيرة على الساحة الليبية.
كما كشف الدويري، خلال لقاء مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "التاسعة"، الأهمية الاستراتيجية لهذه التحركات، وطبيعة الإطار العام الحاكم للرؤية المصرية تجاه الأوضاع في ليبيا، وطبيعة الدعم العسكري المباشر الذي قدمته ولا زالت تقدمه أنقرة للميليشيات الإرهابية المسلحة في الغرب الليبي.
وأوضح أن ليبيا تعد أحد أهم محاور دائرة الأمن القومي المباشر المصري، وتتعامل الدولة المصرية انطلاقًا من هذا المبدأ، وهناك متابعة دقيقة وتفصيلية لكل ما يجري هناك، وتحركات محسوبة بدقة وتدخل فعال كلما كان الأمر ضروريًا.
وأشار الدويري، إلى أن تلك التحركات المصرية تهدف لإرساء الاستقرار، وأن تكون ليبيا دولة قومية لها وضعيتها الإقليمية موحدة الأراضي وذات سيادة.
وتابع: تدعم مصر الجيش الوطني الليبي الذي يحارب الإرهاب والميليشيات والمرتزقة، وهناك أهمية لتطبيق القرارات الدولية التي تقضي بحظر السلاح في ليبيا، وشاركت مصر في جميع اللقاءات على المستويين الإقليمي والدولي بشأن الأزمة، وساهمت منذ سنوات قليلة في جهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وفي العام الماضي دعمت مجلس النواب الليبي لأنه الجهة الشرعية في ليبيا وتم انتخابه منذ عام 2014.
وأكد نائب المدير العام للمركز المصري للدراسات، أن التدخل العسكري التركي في سوريا والعراق والصومال وشرق المتوسط والسعي لإيجاد موطئ قدم لها في البحر الأحمر، يؤكد أن النظام التركي لديه مشروع توسعي أهم أدواته التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإقليمية، وهذا المشروع مرتبط بشكل إعادة الخلافة العثمانية وهذا حلم يسعى النظام التركي لتحقيقه.
فيديو قد يعجبك: