أستاذ فيروسات: الإفطار في رمضان لا يمنع الإصابة بكورونا

كتبت - نيرمين ابراهيم:

قال الدكتور أيمن الشبيني أستاذ الفيروسات والبكتيريا بجامعة زويل، إنه ليس هناك دليل علمي أن رطوبة الحلق تمنع الإصابة بكورونا، والإفطار فى شهر رمضان لا يمنع الإصابة بالفيروس، وليس هناك دليل على أن الصيام سيكون ضارا، مضيفا؛"عن نفسي ان شاء الله هصوم".

وقال الشبيني، لم يثبت للآن أن درجة الحرارة المرتفعة توقف نشاط الفيروس، والدليل انتشاره في دول معروف عنها درجة حرارة مناخها مرتفعة، لافتا إلى أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تساعد في القضاء على الفيروس، ما يعني أن انتشاره في الشمس صعب لكن ارتفاع الحرارة مع الظل لا يقتل الفيروس، وبالتالي الفيروس يتحمل درجات الحرارة المناخ الطبيعة.

وقال أستاذ الفيروسات بجامعة زويل، فيروس كورونا أصاب بعض العلماء بالجنون في تفسيره، على الرغم من أنه ضعيف، ولكنه أخطر من فيروس الإيبولا والسارس وجميع الفيروسات من حيث سرعة انتشاره، وانتقاله من شخص لآخر.

وكشف الشبيني، أن هناك تصنيع للفيروسات، لكن " كورونا " بمقارنة بيانات تسلسل الجينوم المتاحة لسلالات الفيروس التاجي المعروفة، يمكننا أن نؤكد بشدة أن الفيروس نشأ من خلال العمليات الطبيعية.

وعن فرص عدوى الفيروس قال إن جهاز المناعة إذا كان ضعيفا تظهر عليه أعراض الإصابة بكورونا بعد يوم واحد، لافتا إلى أن الرذاذ الذي يخرج أثناء الكلام أو الكحة أو العطس هو الذى يحتوء على الفيروس، مشيرا إلى أن اشرس هذه الرذاذات الناتجة من العطسة، لأنها تخرج 20 ألف ميكروب و100 ألف فيروس، والرذاذة الواحدة حجمها صغير جدا 5 ميكرون، وبعضها 100 ميكرون وأكثر، ولكن المشكلة في 5 ميكرون فيما أقل لأنها من الممكن أن تتعلق في الهواء وتستمر لساعات.

وتابع:"سرعة العطسة تصل إلى 160 كم في الساعة وتختلف من شخص لآخر، والرذاذات الصغيرة التي تخرج من العطسة تصل إلى مترين أما الكبيرة تقع على بعد متر"، مشيرا إلى أنه يجب أن نحترس منها عند التعامل مع الآخرين .

وحذر الشبينى من نقل النقود الورقية والخضروات للفيروس، بمعنى أنه إذا كان البائع مصابًا بالمرض، فبسهولة ينقله للمواطنين عن طريق لمس لهذه الخضروات، ووضع الأيدي على العين أو الأنف، لذلك يجب غسل الخضروات بالماء والخل والفواكه، في وعاء به ماء نظيفة وصابون للتخلص من الفيروسات.​