لا يشمل الصيدلة.. الصحة: تكليف أطباء دفعة 2019 بعد شهر

كتب- أحمد علي:

قال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الأطقم الطبية يتصدون للأزمة الحالية التي تمر بها مصر ويمر بها العالم كله ولابد من الاهتمام بالعنصر البشري بمختلف مستوياته داخل وزارة الصحة، ولابد من إعادة النظر في الحوافز المادية والعينية.

وكشف وكيل لجنة الخطة والموازنه، في كلمتة اليوم الاثنين، أمام اجتماع اللجنة لمناقشة موازنة وزارة الصحة والجهات التابعة لها للعام المالي 2020/2021، بحضور مسؤولي وزارة الصحة والمالية والتخطيط والوزرات المعنية، أنه أعد دراسة بهذا الشأن "بالحوافز المادية والعينية للأطقم الطبية"، مؤكدًا على ضرورة معاملة حالات الوفاة من الأطقم الطبية نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المُستجد معاملة الشهداء، وأن يتم معاملة أسرهم معاملة أسر الشهداء، على أن يتم صرف مكافأة ومعاش الشهداء لأبنائه وأسرته.

وتسائل وكيل لجنة الخطة والموازنة، عن تسجيل الأطباء بالمستشفيات وعن أخر دفعة من الأطباء تم تعينهم من كليات الطب والصيدلة والتمريض؟ هل تم وضع المخصصات المالية لهم في موازنة وزارة الصحة عن العام المالي 2020/2021؟، لافتًا إلى أننا لا نعرف الفترة التي سيستمر فيها وباء كورونا؟.

من جانبة عقب عليه خالد أبو بكر رئيس القسم المالي بوزارة الصحة، أن أخر تكليف للأطباء كان دفعة 2018، ومن المنتظر تكليف دفعة 2019 خلال شهر من الآن لسد العجز في العنصر البشري، لافتًا إلى أنه لا يتم إضافة بند الأجور والمخصصات للموازنه إلا بعد صدور قرار التكليف للدفعة وبالتالي لم يضف لموازنة وزارة الصحة للعام المالي 2020/2021.

وكشف أبو بكر، أن التكليف لدفعة 2019 من الأطقم الطبية أطباء وتمريض ولا يشمل خريجي كليات الصيدلة دفعة 2019، مؤكدًا أنه لا يعرف موعد تكليفهم ولكنة بالنسبة للأطباء والتمريض دفعة 2019 سيكون خلال شهر.

كما وجه النائب أيضا سؤال أخر لمسؤولي وزارة الصحة حول جاهزية مستشفيات الحميات والصدر كمستشفيات عزل للمصابين بكورونا، مؤكدًا أن هذه المستشفيات غير جاهزة وهناك مستشفيات تعليمية جاهزة ورغم ذلك لم تستخدم كمستشفيات عزل ونرجو معرفة هل المستشفيات التعليمية تابعة لوزارة الصحة أم لوزارات أخرى، أم أنها مستقلة.

من جانبة عقب الدكتور محمد صلاح مسؤول وزارة الصحة، أن المستشفيات التعليمية تابعة لإشراف الوزارة وهي التي تقرر للمستشفيات تصلح للعزل أم لا، وتشرف على مدى جاهزيتها.