السيسي يجدد شباب مصر.. برلماني يشيد بالمشروعات العملاقة في عهد الرئيس
قال تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن سياسة البناء دبت الروح من جديد في جميع القطاعات بعد حالة الشيخوخة والضبابية التي عاشتها البلاد قبل ٣٠ يونيو، لافتًا إلى أن السنوات الست التي تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شاهدة على نقل مصر من مرحلة السقوط إلى الصمود، ومن مرحلة التخريب التي كانت وراءها جماعة الشرور، وسفك الدماء إلى إعادة البناء التي شيدتها سواعد الأبطال.
وكشف عبدالقادر عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح بقوته وصلابته في إنقاذ مصر من طوفان الربيع العربي الذي قضى على الأخضر واليابس في دول شقيقة، ودمر الشعوب، واستباح ثروات الدول التي دمرتها الأفكار الاستعمارية.
وأكد عبد القادر أن الاستراتيجية التي أرسى مبادئها الرئيس السيسى، والتى واجه خلالها الصعوبات وفضل البناء عن الترميم، واجتثاث الأزمات من جذورها بدلًا من الحلول المسكنة، فأصبحت نتيجة المشروعات القومية التي أطلقها على مدار 6 سنوات ماضية، مصر جديدة تظهر فى أبهى الصور بديلة عن مشاهد العشوائيات التي قتلت الحضارة المصرية على مدار العقود الماضية.
وتابع البرلماني: الرئيس السيسى جعل من مصر حاضنة للفقراء ومحدودي الدخل، وأنار القصور الثقافية بالمفكرين، وأعاد الرحيق الطيب للقوى الناعمة، كما أنه استطاع أن يصنع المستحيل من خلال مليون وحدة سكنية جديدة تمت إضافتها في مناطق سكنية تتمتع بكل الخدمات، فكان الرقي والحضارة عنوانًا لهذه الأماكن بعد أن كان قاطنوها يعيشون في مستنقعات العشوائيات، في مساكن من صفيح بلا أسقف بلا تعليم بلا حياة، إلا أن اهتمام الرئيس بهذه المناطق وأهلها صنع من المستحيل واقعًا، ومن الجهل ثقافة وإبداعًا.
واستطرد عبد القادر: ستظل الاستراتيجية العمرانية التي طبقتها الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسي، شاهدةً على المشروعات القومية التي ربطت محافظات مصر، وشيدت الطرق الأقرب بين محافظاتها كنوع من الجذب الاستثماري لمصر، كما أن قناة السويس الجديدة التي راهن بها الرئيس على حب وانتماء المصريين وتم إنشاؤها في عام واحد بصورة أبهرت العالم، في مشهد لم يتكرر كثيرًا منذ عهد الزعيم جمال عبد الناصر، فالتفت حوله القوى الشعبية التى اعتبرها مصدر القوة والنجاح.
وأضاف عبدالقادر: براعة الرئيس السيسي لم تكن في ملف واحد إنما أظهرها في كل الملفات؛ حيث كان يسير فيها بالتوازي، ونجح في إعادة العلاقات المصرية- الإفريقية بعد حالة العزلة التي فرضها الحكام منذ عشرات السنوات، بل وتربع على عرش الاتحاد الإفريقي، وصنع لمصر مكانتها العالمية المرموقة، جعلت الطامعين ومن نجحوا في نهب خيرات دول الربيع العربي يتجهون لسياسة التراجع والرهبة من الاقتراب نحو دولة السيسي الجديدة.
واستكمل البرلماني: الرئيس السيسي واجه الكثير من الصعوبات للخروج بمصر من كبوتها، فلم تمنعه شروط صندوق النقد الدولي المجحفة لسداد الديون التي كانت واحدة من التركات الثقيلة التي ورثها منذ توليه الحكم، ونجح الرئيس في خلق توازن بين شروط الصندوق وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشيدًا بحملة ١٠٠ مليون صحة، والتي نجحت في علاج المصريين من الأمراض المزمنة، دون تكلفة للبسطاء، بالإضافة إلى معاش تكافل وكرامة، والذي أوجد سعادة كبيرة في نفوس المواطنين، فضلًا عن سبل زيادة الرواتب والمعاشات وزيادة نصيب الفرد في الحصة التموينية، وغيرها من الإجراءات التي نجحت خلالها القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، في أن تحقق للشعب حياة كريمة في ظل تطبيق شروط صندوق النقد التي أدت إلى رفع الدعم تدريجيًّا ومن ثم زيادة الأسعار.
وأضاف عبد القادر: كما أن دور القيادة السياسية في صد عدوان الإرهاب كان محمودًا من قِبل المجتمع الدولي، فلا ينكر أحد أن مصر كانت ولا تزال تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولم تخفق أجهزتها فى الحرب ضد الإرهاب، لكن الأبطال قدموا أرواحهم فداء للأوطان، مشيرًا إلى أن ما لا يمكن لأحد أن ينساه في شخصية الرئيس السيسي هو أنه جابر للخواطر، وله من المواقف الإنسانية الكثير التي تنم عن الأصالة والعزة.
فيديو قد يعجبك: