الإفتاء: أردوغان يوظف المساجد للحصول على كتل انتخابية جديدة
كتب- محمود مصطفى:
أكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استمرار أردوغان في استخدام سلاح الفتاوى والخطاب الديني في تثبيت أركان حكمه وإبراز مطامعه السياسية في الخارج.
وأكد المؤشر، في بيان، اليوم الأحد، أنه توصل إلى ما يلي:
1- 92% من الخطاب الديني والفتاوى بالداخل التركي ترسخ لديكتاتورية أردوغان.
2- الرئيس التركي يوظف المساجد للحصول على تأييد كتل انتخابية جديدة بعد تهاوي شعبيته.
3- تحويل متحف "كنيسة" آيا صوفيا إلى مسجد يأتي لتهدئة الطائفة المتدينة من الشعب التركي.
ورصد مؤشر الفتوى حال الخطاب الإفتائي في الداخل التركي، مشيرًا إلى أنه يرسِّخ للديكتاتورية المطلقة لأردوغان ومشروعه العثماني الذي يسعى جاهدًا لتنفيذه ولو على حساب شعبه وأبناء وطنه.
وأشار المؤشر إلى المعاملة الوحشية لكل المعارضين بلا استثناء، وذلك بعد إضافة الحكومة التركية إلى هيئات إنفاذ القانون عنصرًا جديدًا ذا خلفية دينية، وقضى هذا العنصر الجديد بأن تتعامل الجهات الأمنية مع معارضيهم والمشتبه بهم باعتبار أنهم "كفار" أو "أعداء الإسلام".
وأعطت حكومة أردوغان لتلك الجهات ذريعة ومبررًا باعتبار أن ما يقومون به من تنكيل لخصومها السياسيين هي أعمال مقبولة ينتظرون عليها الثواب في الآخرة.
وأورد المؤشر، فتوى أخرى لعالم الدين التركي "خير الدين كرمان"، وهو محسوب على نظام أردوغان، تقول تلك الفتوى: "إن الضرر الذي يلحق بجماعة صغيرة جائزٌ في مقابل تحقيق المصالح العامة للأمة"، مشيرًا إلى أن المعسكر الأردوغاني وحزب العدالة والتنمية كثيرًا ما يردِّدون مثل تلك الفتاوى التي تتنافى بشكل واضح مع مبادئ الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان على حدٍّ سواء".
فيديو قد يعجبك: