ما الملفات التي تنتظر الهيئات الإعلامية الجديدة كأولوية قصوى؟
مصراوي
ينتظر الهيئات الإعلامية الجديدة عددًا من الملفات الهامة للغاية، والتي تضعها مجالس الهيئات على رأس أولوياتها للعمل عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويبدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أولى جلساته المقبلة يوم السبت القادم، والذي يضع على جدوله ملفين هامين؛ أولهما اختيار الأمين العام للمجلس، وثانيها بحث مد مهلة توفيق الأوضاع لوسائل الإعلام المختلفة لمدة ٣ شهور، والتي تنتهي يوم ١٦ أغسطس المقبل، بحسب ما ذكر صالح الصالحي وكيل المجلس في تصريحات لمصراوي.
وذكر مصدر مسؤول بالمجلس، أنه وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 1295 لسنة 2020 فقد تضمن القرار أن تعد الفترة من 17 مارس الماضي حتى الأسبوع الماضى مدة وقف بالنسبة لمواعيد سقوط الحق والمواعيد الإجرائية الجنائية بالتظلمات الوجوبية والدعاوى والطعون القضائية وغيرها من المواعيد والآجال المنصوص عليها بالقوانين والقرارات التنظيمية، فإن المجلس سوف يدرس مد فترة توفيق الأوضاع لوسائل الإعلام لمدة 3 شهور.
وأضاف المصدر أنه كان من المقرر أن تنتهي فترة توفيق الأوضاع في أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن المجلس سيدرس في أول اجتماع له مد فترة توفيق الأوضاع حتى شهر نوفمبر المقبل.
أما الهيئة الوطنية للصحافة، فستعقد عدة اجتماعات خلال الأيام المقبلة لبحث الانتهاء من ملف التغييرات الصحفية لرؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير بالصحف القومية.
وذكر مصدر مسؤول بالهيئة، لمصراوي، أن حركة التغييرات ستكون واسعة هذه المرة إذ تشمل تغييرات جذرية، على أن تتم خلال هذا الشهر أو في أقرب وقت إن أمكن، لاسيما وأن هناك مؤسستين كبريين يشهدان فراغًا إداريًا، بعدما تفرغ عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لمنصبه الجديد، مع شغله رئاسة مجلس إدارة روزاليوسف في نفس الوقت، وهو ما يمثل تعارضا للمصالح، فضلاً عن مؤسسة دار الهلال التي تم قبول استقالة مجدي سبلة من رئاستها في عهد مجلس الهيئة السابق، مع إحالته للتحقيق وتعيين قائم بالأعمال بدلاً منه.
وتضع الهيئة على رأس أولوياتها أيضًا ملف إنهاء ديون المؤسسات الصحفية القومية، حيث أكد عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة، أن أولوياتنا بداية من تسلم مهام عملنا هي ديون المؤسسات الصحفية.
وأضاف: "الديون مشكلة متوارثة؛ والمؤسسات الصحفية تعاني من ديون سيادية وديون تجارية".
وتابع: "المؤسسات الصحفية غنية بالأصول ومواردها البشرية؛ لديها أصول لم تستغل منذ عام 1980 ولابد أن نستغل تلك الأصول حتى نتمكن من تصفية الديون".
وواصل: "المشكلة الثانية هي تكدس العمالة في المؤسسات الصحفية فلدينا عدد كبير من التعيينات بعد أحداث 25 يناير؛ المؤسسات الصحفية تضم 3800 صحفي و9000 إداري وأكثر من 7000 عامل وهي عمالة كثيفة في الأماكن الخطأ، ولن نتخلى عن أحد بل سنقوم بإعادة تدريبهم وتأهيله بالشكل المناسب".
وتبدأ الهيئة الوطنية للإعلام أعمالها، بملف اختيار الأمين العام لها، وذلك خلال اجتماعها المقبل، كما تضع الهيئة على رأس أولوياتها بحسب ما ذكر حسين زين، ملف مديونيات ماسبيرو، لوضع حد نهائي له، فضلا عن نقل تراث ماسبيرو للتقنية الرقمية، وتطوير القنوات التعليمية، وتطوير استوديوهات ماسبيرو وإنشاء قناة إخبارية كبرى.
فيديو قد يعجبك: