وزير الأوقاف: فرق كبير بين من يدافع عن وطن وبين مرتزقة مأجورين
القاهرة - (أ ش أ):
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الفارق عظيم بين المقاتل المصري الذي يقاتل عن عقيدة لا بغي فيها ولا اعتداء وقلبه مطمئن بالإيمان ويحمي الأرض والعرض والوطن والنفس والمال، وبين الخونة المرتزقة الذين لا خلاق لهم ويقاتلون وهم مرجفون مأجورين.
وقال جمعة، في تصريحات اليوم الخميس، "لقد أنعم الله على مصر بجيش وشرطة من صلب أبنائها لا يخشون في الله والدفاع عن الدين والوطن لومة لائم، ومن ثم فالمقاتل منهم بمائة مقاتل أو يزيد، كما أنه لا يقاس ولا يقارن به أي عدد من جيوش المرتزقة، مشددا على أن سنة الله تعالى في كونه قد اقتضت نصر المؤمنين الصادقين : المؤمنين بدينهم ووطنهم وأمتهم ، كما اقتضت خذلان المتاجرين بالدين ولو كانت لهم جولة أو جولات فعاقبة أمرهم عبر التاريخ كانت خسرا وبوارا.
وأضاف أن المقاتل المصري يقاتل عن عقيدة، لا بغي فيها ولا اعتداء، ولا ظلم ولا جور، ولا طمع في ثروات الآخرين، ويدافع عن وجوده ووجود دولته، يدافع عن أمه وأبيه وزوجته وأبنائه، عن أرضه وعرضه وكرامته، فهو على استعداد لأن يموت ولا يفرط في أي من ذلك، بخلاف المرتزقة المأجورين أو المدفوعين بدافع الطمع في ثروات الآخرين، متابعا "شتان بين من يضع نصب عينيه قول سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه): ادن من الموت توهب لك الحياة، وبين من لا يشغله إلا ما يتقاضاه أجرة حمله للسلاح".
وقال جمعة: "شتان بين من همه الشهادة بصدق، وبين من يخادع نفسه بها، الأمم لا يحميها سوى الشرفاء، أما من يستعين بالمرتزقة والمأجورين والإرهابيين والمتاجرين بالدين فلن يجني إلا حسرة وندمًا".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: