فيديو وصور- مصر تحتفل بخلوها من فيروس سي بإضاءة معالمها بالأخضر
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب - أحمد جمعة:
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مبادرة "١٠٠ مليون صحة" للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، تعد نقطة تحول للمنظومة الصحية فى مصر، وأثبت للعالم قدرة مصر على الاستثمار الحقيقي في بناء الإنسان المصري، حيث تم الانتهاء من فحص 60 مليون مواطن ضمن المبادرة وتقديم العلاج للمصابين بالمجان.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الموافق 28 يوليو من كل عام، حيث نجحت في إتمام ذلك المسح في 7 شهور فقط، وذلك منذ إطلاقها في شهر أكتوبر عام 2018.
وأوضحت الوزيرة في بيان لها، الثلاثاء، أن تلك المبادرة تأتي على رأس حزمة المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر يوليو عام ٢٠١٨ للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر وتحسين الصحة العامة للمواطن المصري وتبني استراتيجية بناء الإنسان المصري وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، تم إنارة عدد من المعالم الأثرية والمشروعات القومية في مصر شملت محور روض الفرج، العاصمة الإدارية، أبراج العلمين، بحيرة عين الصيرة، وجبل حتشبسوت بالأقصر، ومجمع التحرير، وبرج القاهرة، كما تم تسيير ٢٠ مركبًا شراعيًا في النيل تحمل شعار "١٠٠ مليون صحة" ووزارة الصحة و "العالمي للالتهاب الكبدي ٢٠٢٠"، بالإضافة إلى سير عدد من السيارات في شوارع القاهرة قامت بتوزيع هدايا عينية ومطبوعات تحمل رسائل توعوية ودعوة المواطنين للاهتمام بالصحة العامة من خلال المشاركة في مبادرتي رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ومبادرة متابعة وعلاج الأمراض المزمنة.
وأشار مجاهد، إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية شملت أيضًا فحص طلاب المدارس في شهر يناير عام 2019، حيث تم الانتهاء من مسح 7 مليون طالب، مشيرًا إلى أنه تم تقديم العلاج لـ 5 ملايين مواطن بالمجان ضمن المبادرة.
ولفت مجاهد إلى أن مصر تستعد للحصول على الإشهار الدولي من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية، مشيرًا إلى تطبيق سياسة مأمونية الدم وسياسة الحقن الآمن في إطار الحرص على انخفاض مؤشرات حدوث العدوى وانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروسات الكبدية.
ومن جانبه أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم"، بالتجربة المصرية في مواجهة التهاب الكبد (فيروس سي) باعتباره أكبر مسح في تاريخ الإنسانية يتم إجراؤه لأحد الأمراض المعدية من حيث السرعة والجودة والكفاءة وعدد المنتفعين بالمجان.
ولفت "أدهانوم" إلى أن مصر أفضل الأمثلة على مواجهة التهاب الكبد في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، كما لفت إلى زيارته في العام الماضي إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن فخره بقيادة تلك المبادرة التي نجحت في فحص أكثر من 60 مليون شخص شملوا المصريين والمقيمين على أرض مصر من غير المصريين وتقديم العلاج لكافة المصابين بالمجان، مشيدًا بالتقدم الذي حققته مصر في التغطية الصحية الشاملة، ودعمها لبلدان أفريقية أخرى بهدف الدعوة إلى القضاء على التهاب الكبد في 9 دول أفريقية.
ومن جانبه أوضح الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مصر نجحت خلال جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" في الحفاظ على استمرار الخدمات المقدمة الخاصة بالتهاب الكبد "فيروس سي و بي"، حيث استمرت في تقديم الفحص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر لها تاريخ في مواجهة التهاب الكبد، حيث أنشأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في عام 2006، كما تم إدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد (فيروس سي) في العام 2014 ، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى وإجراء أكبر مسح عرفه العالم لفيروس سي والأمراض غير السارية خلال عامي 2018 و 2019، وهو ما تم إنجازه ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
ولفت جبور إلى أن استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة فيروس كورونا، خاصة خدمات التطعيم وخدمات الفحص والعلاج ومتابعة أصحاب الأمراض المزمنة وخدمات رعاية الحوامل والمواليد من الفيروسات الكبدية، من النجاحات الكبيرة التي تشهدها مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية ستبقى شريك رئيسي لوزارة الصحة والسكان من أجل دعم صحة المواطن المصري".
فيديو قد يعجبك: