مراقبة حالات الإصابة.. عبد الغفار يوجه المستشفيات الجامعية بالاستعداد للموجة الثانية لـ"كورونا"

كتبت- داليا شبل:

عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، اجتماعه الشهري أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء المجلس.

وأشاد عبد الغفار، في بداية الاجتماع، بالجهود الضخمة التي تبذلها المستشفيات الجامعية ممثلة في الأطقم الطبية والعاملين بها، خلال الفترة الماضية؛ لاستقبال وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى جهود مستشفيات وزارة الصحة.

ودعا وزير التعليم العالي إلى تكريم شهداء الأطقم الطبية والإدارية الذين استشهدوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك النماذج المشرفة من مديري المستشفيات ومسؤولي الرعاية والأطباء والهيئات المعاونة والإداريين وأفراد الأمن، الذين نجحوا في التعامل مع أزمة فيروس كورونا في مراحلها.

وأكد الوزير تخصيص منح دراسية لأبناء الشهداء بالجامعات الحكومية والخاصة؛ تكريمًا لهم.

ووجه عبد الغفار بضرورة وضع كل إمكانات المستشفيات الجامعية لعلاج مصابي فيروس كورونا خلال الفترة الحالية، مطالباً بمراقبة حالات الإصابة خلال الأسبوعين المقبلين لتقييم الموقف، واتخاذ كل الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية محتملة خلال فصل الشتاء.

وطالب وزير التعليم العالي بوضع خطة للوزارة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا، من خلال الاستفادة بخبرات الأطقم الطبية بكل المستشفيات الجامعية المختلفة في ما يتعلق بالتعامل مع مرضى فيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المستخدمة، على أن تكون هناك منصة يشرف عليها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات في هذا الشأن، والاستفادة من تلك الخبرات في تأهيل الأطقم الطبية التي لم تشارك في علاج مصابي كورونا لإيجاد صف ثاني وثالث من الكوادر الطبية لمواجهة أي احتمالات بحدوث موجة ثانية من الإصابات.

ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، خلال الاجتماع، إلى موافقة رئيس الجمهورية خلال لقائه الأخير مع الدكتور خالد عبد الغفار على المشروع القومي لميكنة المستشفيات الجامعية، وقام الدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، باستعراض موجز تقديمي عن آليات مشروع المستشفيات الجامعية (الرقمية الذكية)، والذي يستهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة والتحرر من العمل الورقي لتسهيل الخدمات المقدمة للمرضى وتوفير وقت وجهد العاملين بالمستشفيات.