وزير السياحة والآثار يتفقد متحف الحضارة تمهيدا لنقل المومياوات الملكية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مصراوي:
تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال التي تجري على قدم وساق، استعدادا لاستقبال المومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى تفقد أعمال تجهيز قاعة العرض المركزية تمهيدا للافتتاح الوشيك.
كما تفقد وزير السياحة والآثار عرض المالتيميديا الخاص بالمتحف والذي يعتبر جزءا مكملا لسيناريو العرض المتحفي، فهو من أهم المؤثرات البصرية في العرض حيث يعتمد على الإبهار في عرض المحتوى الذي يمهد للزائرين الدخول إلى القاعة الأهم في المتحف وهي قاعة المومياوات الملكية.
وأوضح إيهاب عبدالحميد، مدير نظم تكنولوجيا المعلومات بهيئة المتحف، أن عرض المالتيميديا يتكون من شاشتين عرض تفاعليتين ضخمتين، شاشة الدائرة على شكل دائرة قطرها 11 متر، تعلوها شاشة ثانية على شكل حلقة ارتفاعها 2 متر وقطرها 11 مترا بطول 18 مترا، وهي مكملة لشاشة الدائرة حيث يوجد تزامن في عرض المحتوى بين الشاشتين.
وأشارت الدكتورة منال غنام، مدير قسم الترميم بهيئة المتحف، إلى أنه جار حاليا تعقيم التوابيت الملكية التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك داخل وحدة تعقيم (انوكسيا) مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية مثل تلك الموجودة بمتحف اللوفر بباريس.
كما يجري الآن ترميم مجموعة من المقتنيات الأثرية التي تدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي مثل مجموعة البردي من نصوص كتاب الموتى، وجزء من كسوة الكعبة المصنوعة من الحرير ومطرزة بخيوط الذهب والفضة؛ وتعتبر هذه القطعة هي آخر كسوة كعبة تم صنعها في مصر.
وتعرض قاعة العرض المركزي حوالي 1500 قطعة بالإضافة إلى حوالي 350 قطعة بقاعة العرض المؤقت.
ويوجد بالمتحف مركز لترميم الآثار مجهز بأحدث الأجهزة العلمية للفحوص والتحاليل الخاصة بالآثار وهو المتحف الوحيد في جمهورية مصر العربية الذي يحتوي على جهاز الكربون المشع (C14) ومعمل DNA ووحدة انوكسيا.
فيديو قد يعجبك: