"العربية للسياحة": دعم الدول العربية بـ190 مليار دولار لمواجهة كورونا
كتب- يوسف عفيفي:
انعقد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة في دورته الثالثة عبر تقنية zoom، برئاسة زايد بن راشد الزياني، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة, بحضور أعضاء المجلس التنفيذي.
وثمن الزياني الجهود الكبيرة للمنظمة في دعم وتمكين السياحة العربية وتعزيز دورها على مختلف المجالات، موضحا أن المنظمة انتقلت إلى مستويات عالية من الأداء الاحترافي حيث قدمت مشاريع رائدة عززت من العمل العربي المشترك وإزالة جميع العوائق التي قد تواجه السياحة في الوطن العربي، إلى جانب دورها المحوري والمهم في تنسيق الجهود العربية على المستوى الدولي.
وأشاد الزياني بما قدمته المنظمة من جهود لمواجهة تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19 لدعم قطاع السياحة من خلال تدشينها منصة إلكترونية للتدريب لإعداد العاملين بالقطاع السياحي لما بعد الجائحة.
وأكد أن ما شاهدناه اليوم في هذا الاجتماع من تقارير وتحاليل وتوصيات ورؤى ومبادرات قدمتها المنظمة يعكس حجم العمل التي تقوم به والرؤية الواضحة التي تنتهجها، مثمنا الدعم الكبير الذي تلقاه المنظمة من دولة المقر المملكة العربية السعودية وجميع البلدان العربية ومتمنياً للمنظمة كل التوفيق لخدمة البلدان العربية وان تكون في مستوى التطلعات.
من ناحيته، أوضح الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، أن الاجتماع ناقش جدول الأعمال المتضمن متابعة تنفيذ توصيات فريق إدارة الأزمات في إطار المنظمة والذي أنشأ لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث أصدر العديد من الدراسات والتوصيات العاجلة والمتوسطة وبعيدة المدى.
وأشار آل فهيد، إلى إصدار المنظمة تقريراً حول الحزم الاقتصادية التي قدمتها الحكومات العربية لدولها لمواجهة الجائحة والتي تقدر بحوالي 190 مليار دولار، مشيرا إلى الموافقة بإجماع المجلس على منح تونس لقب عاصمة المصايف العربية لعام 2021 م.
ومن المتوقع أن تبلغ الخسارة في إجمالي مساهمة السياحة والسفر في الناتج الإجمالي العالمي حوالي 5.5 ترليون دولار وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 62.3% مقارنة بعام 2019، أما بالنسبة لتقديرات الخسائر في العالم العربي فمن المتوقع أن تصل إلى 194 مليار دولار في عام 2020 مقارنة مع 2019 ومن المتوقع أن يصل إجمالي مساهمة السياحة والسفر في الناتج الإجمالي للعالم العربي إلى حوالي 72 مليار دولار وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 72.9% مقارنة مع عام 2019.
أما بالنسبة لخسائر قطاع الوظائف عالمياً فقد يصل إلى 197.5 مليون وظيفة في العالم، وبالنسبة للعالم العربي فمن المتوقع أن تصل الخسائر بقطاع التوظيف بحوالي 7.5 مليون وظيفة بما يعادل 48%.
فيديو قد يعجبك: