إعلان

"الاستعلامات": 115 قمة و1000 اجتماع دولي خلال 6 سنوات أعادت التوازن لعلاقات مصر الخارجية

01:02 م الأحد 10 يناير 2021

ضياء رشوان

كتب- مصراوي:

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد إلى السياسة الخارجية المصرية مكانتها وتأثيرها على الصعيدَين الإقليمي والدولي، كما أعاد التوازن إلى شبكة علاقات مصر الدولية مع جميع القوى والمجموعات الدولية، مع أولوية واضحة للعلاقات مع العالم العربي والقارة الإفريقية.

وأشار رشوان إلى أن التحليل الإحصائي للزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس خلال العام السادس لتوليه المسؤولية، وكذلك لمجمل السنوات الست الماضية يؤكد هذه الحقيقة، حيث قام الرئيس بنحو 115 زيارة خارجية شملت 46 دولة في أنحاء العالم على مدى 6 سنوات، كما عقد نحو 1000 اجتماع مع القادة والزعماء والمسؤولين الزائرين لمصر خلال الفترة نفسها.

جاء ذلك بمناسبة إصدار الهيئة العامة للاستعلامات للعام السادس على التوالي الكتاب التوثيقي: "الزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي"، مع قراءة تحليلية لمواقف وخطب وتصريحات الرئيس بشأن القضايا الدولية، وذلك خلال العام من 9/6/2019 إلى 8/6/2020.

وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات أن الرئيس السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي شارك في خلال عام واحد في (27) قمة جماعية أو مصغرة أو ثلاثية على المستوى الإقليمي والدولي، في قارات العالم المختلفة (إفريقيا- آسيا- أوروبا- أمريكا الشمالية)؛ ومنها (6) قمم شارك فيها الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وإجـراء عـدد (20) اتصالاً هاتفياً خلال اجتياح جائحة فيروس كورونا للعالم، كل ذلك في عام واحد من يونيو 2019 – يونيو 2020.

وأشار ضياء رشوان أيضاً إلى أن الرئيس السيسي قام خلال هذا العام بعدد (14) زيارة خارجية شملت 12 دولة في أربع من قارات العالم؛ هي إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، عقد خلالها (64) اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصادية العالمية.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي (96) اجتماعًا رسميًّا مع زعماء وقادة ومسؤولين زاروا مصر في تلك الفترة؛ من بينهم (25) ملكًا ورئيسًا أو نائب رئيس أو رئيس وزراء من مناطق العالم المختلفة.

وأوضح رشوان أن الكتاب يتناول رصد وتوثيق الزيارات والجولات الخارجية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام فضلاً عن المشاركات في قمم وفعاليات دولية عبر وسائل التواصل الإلكترونية، وأيضًا الاتصالات الهاتفية مع عدد من زعماء العالم، خلال فترة أزمة جائحة "كورونا" العالمية.

وقد شهدت الفترة محل البحث نشاطًا خارجيًّا موسعًا للرئيس السيسي، تنوعت مقاصدها وتعددت أهدافها ووسائلها، وعكست تقديرًا للدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيد العالمي والإقليمي؛ خصوصًا الإفريقي، حيث كانت مصالح القارة الإفريقية موضع اهتمام كبير من الرئيس واحتلت جزءًا مهمًّا من نشاطه الخارجي؛ خصوصًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي والتي استمرت خلال الفترة من فبراير 2019 إلى فبراير 2020.

وكشف كتاب "هيئة الاستعلامات" عن أن عدد زيارات الرئيس السيسي وجولاته الخارجية هذا العام بلغ (14) زيارة خارجية شملت (12) دولة في (4) قارات هي (إفريقيا - آسيا - أوروبا - أمريكا الشمالية)، وهذه الدول حسب الترتيب الزمني للزيارة هي (بيلاروسيا - رومانيا - اليابان - النيجر - فرنسا - اليابان - الكويت - الولايات المتحدة الأمريكية "نيويورك" - روسيا - الإمارات - ألمانيا - ألمانيا - بريطانيا - إثيوبيا).

وقد احتلت شهور (يونيو وأغسطس ونوفمبر) 2019 صدارة أكثر الشهور كثافة في زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة محل البحث وذلك بإجمالي (9) زيارات بمعدل (3) زيارات لكل شهر، زار خلالها (بيلاروسيا - رومانيا - اليابان "مرتين"- فرنسا - الكويت - الإمارات - المانيا "مرتين")، تلاها شهور يوليو 2019، وسبتمبر 2019، وأكتوبر 2019، ثم يناير 2020، وأخيراً فبراير 202، بمعدل زيارة واحدة لكل منها.

وجاءت (اليابان وألمانيا) في صدارة الدول التي كرر الرئيس زيارتها بمعدل "زيارتين" لكل منهما خلال تلك الفترة، وقد اتجهت زيارات وجولات الرئيس السيسي جغرافيًّا إلى خمس مناطق جغرافية هي: المنطقة الأوروبية بواقع (7) زيارات، حيث زار كل من (المانيا "مرتين" - بيلا روسيا - رومانيا - فرنسا - روسيا - بريطانيا)، بينما جاءت إفريقيا والمنطقة العربية والمنطقة الآسيوية في المرتبة الثانية بواقـع (زيارتين) لكل منها، حيث قـام الرئيس بزيارة (النيجر - إثيوبيا)، و(الكويت - الإمارات)، و(اليابان "مرتين")، وأخيراً منطقة أمريكا الشمالية حيث قام الرئيس بزيارة واحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الزيارة السادسة على التوالي منذ توليه الحكم فى يونيو 2014.

وقد تنوعت أهداف تلك الزيارات ما بين الشق الثنائي مثل زياراته لكل من (بيلاروسيا - رومانيا - الكويت - الإمارات)، أو لحضور مؤتمرات ومنتديات أو تجمعات إقليمية ودولية مثل زياراته لكل من (اليابان - فرنسا - الولايات المتحدة "نيويورك" - روسيا - ألمانيا - بريطانيا - إثيوبيا).

(27) قمة شارك فيها الرئيس منها (6) بالفيديو كونفرانس:

ورصد كتاب الاستعلامات ان الرئيس السيسي قام بحضور قمم ومنتديات وتجمعات ثلاثية وإقليمية ودولية لتعزيز الوجود المصري على مستوى القمة في كل المحافل الإقليمية والدولية الرئيسية من خلال (21) قمة جماعية؛ هي: قمة مجموعة العشرين الـ14 في اليابان وعقد قمتين جماعيتين على هامشها كانت الأولى قمة صينية- إفريقية خماسية، والثانية قمة إفريقية ثلاثية، والقمة الإفريقية الاستثنائية الـ12 في النيجر التي أطلقت اتفاقية التجارة الحرة القارية وترأس أعمال القمة التنسيقية المصغرة الأولى من نوعها للاتحاد الإفريقي مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية في إفريقيا بالنيجر وقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وألقى كلمة أمام قمة "شراكة مجموعة السبع وأفريقيا"، وأخرى خلال جلسة "المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات" ضمن فعاليات قمة الدول السبع الكبار في فرنسا، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا "تيكاد 7" في اليابان والمشاركة في مؤتمر دولى عن الرعاية الصحية الشاملة في نيويورك وقمة التنمية المستدامة في نيويورك، فضلًا عن إلقاء كلمة مصر في اجتماع الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعقد الرئيس (3) قمم ثلاثية، الأولى قمة عربية مع كل من ملك الأردن ورئيس العراق، وقمة ثلاثية إفريقية، مع رئيسي كينيا وجيبوتي، ثم قمة ثلاثية إفريقية أخرى مع رئيسي كينيا والصومال في نيويورك بالإضافة إلى ترؤس قمة ومنتدى روسيا- إفريقيا الأول في روسيا والقمة الثالثة لمجموعة العشرين وإفريقيا في ألمانيا وشهد افتتاح "منتدى الاستثمار في إفريقيا 2019 في برلين وقمة مؤتمر برلين حول ليبيا في ألمانيا ، والقمة البريطانية - الإفريقية للاستثمار الأولى في بريطانيا والقمة الإفريقية الـ33 بأديس أبابا والتي شهدت تسليم الرئيس رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى دولة جنوب إفريقيا، وقد عكست تلك المشاركات ما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقد شهدت الفترة التي يغطيها هذا الكتاب ظروفًا دولية استثنائية؛ بسبب تداعيات انتشار جائحة وباء كورونا، تواصل خلالها النشاط الرئاسي لرئيس الجمهورية عبر كل الوسائل وقنوات الاتصال المتاحة، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من قمة ومحفل إقليمي ودولي عبر وسائل الاتصال الإلكتروني وخاصية "الفيديو كونفرانس" بلغت (6) مشاركات، منها (3) قمم إفريقية مصغرة ركزت على بحث سبل التعامل مع تحديات وتداعيات فيروس كورونا المستجد إفريقيًّا، واجتماع مجموعة الاتصال الإفريقية حول ليبيا، وقمة حركة عدم الانحياز والقمة العالمية للقاحات (يونيو 2020).

وشهدت هذه الزيارت والجولات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي (64) اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصاديـة العالمية؛ للتباحث بشـأن سبل تعزيـز العلاقـات الثنائية بين مصـر ودولهم في شتى المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى الرئيس أيضًا عددًا من الاتصالات الهاتفية خلال انتشار جائحة وباء كورونا ، بلغت (20) اتصالاً، منها (3) مع رئيس وزراء إيطاليا، و(2) مع رئيس فرنسا، و(2) مع رئيس العراق، واتصالاً واحداً مع كل من رؤساء وملوك (كينيا - الصين - جنوب السودان - تونس - رومانيا - الجزائر - البحرين - جنوب إفريقيا - روسيا)، وولي عهد أبوظبي، ورؤساء حكومات (الهند - باكستان)، والمستشارة الألمانية.

96 اجتماعًا دوليًّا في مصر

كما تضمن الكتاب عرضًا لاجتماعات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مسؤولين دوليين وعرب وأجانب تم عقدها خلال الفترة من 9/6/2019 إلى 8/6/2020، وذلك خلال زيارات ثنائية أو مشاركات لهؤلاء المسؤولين لمؤتمرات وقمم دولية استضافتها مصر.

وأوضح كتاب "هيئة الاستعلامات" في هذا الصدد أنه وخلال العام السادس فقط عقد الرئيس السيسي (96) اجتماعًا رسميًّا مع زعماء وقادة ومسؤولين زاروا مصر في تلك الفترة؛ من بينهم (25) ملكًا ورئيسًا أو نائب رئيس أو رئيس وزراء من مناطق العالم المختلفة، وذلك بمعدل 8 لقاءات كل شهر، ووقد جاء شهر ديسمبر 2019 على رأس الشهور كثافة في هذه الاجتماعات بنحو 14 اجتماعاً نظراً لانعقاد منتدى شباب العالم الدولي الثالث خلال النصف الثاني منه في شرم الشيخ، فضلاً عن انعقاد منتدي أسوان للسلام والتنمية الأول في النصف الأول منه، تلاه شهر أكتوبر 2019 بنحو 13 اجتماعاً في ضوء انعقاد القمة السابعة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان واستقبال القاهرة للرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان الجديد، كما جاءت شهور يونيو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر 2019 أعلى من المتوسط الشهري ( تراوحت ما بين 10 و 12 لقاء)، في حين جاءت شهور يناير وفبراير ومارس 2020 أقل من المتوسط الشهري، في حين قلت الاجتماعات والاستقبالات خلال شهري أبريل ومايو 2020 في ضوء تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا منذ منتصف مارس 2020 على حركة الطيران الدولية والسفر في مختلف دول العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان