برلمانية: منصب وزير الإعلام في عهد أسامة هيكل أصبح مجرد لقب مضاف على كارت

مصراوي
وجهت مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، سؤالاً لوزير الدولة لشؤون الإعلام، أسامة هيكل، حول مهامه واختصاصاته التي صدرت وفق قانون مجلس الوزارء ٢١٠ لعام ٢٠٢٠ ؟ والتي من أهمها الحفاظ على منظومة القيم المصرية وتنمية الشخصية المصرية والحفاظ علي وسطية الدولة ورجوع مصر لدورها الريادي الإعلامي في المنطقة وترسيخ الوعي للمواطن.

وأضافت في كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، الثلاثاء، قائلة : إن هذه المهام مجرد كلام على ورق لا يعمل الوزير عليها، ولم يضع خطة وسياسة إعلامية تشملها، ولذلك فمنصبه أصبح مجرد لقب مضاف على كارت شخصي يزيد من فخامة شخصية نرجسية شخصيته فقط.

وتابعت النائبة: "تركنا الدول الأخرى تتحدث عن مصر وكأن أهل البيت عاجزين عن الدفاع عن بيتهم تاركين الآخرين لتولي ذلك حسب أهواءه الشخصية مما يتيح للإعلام المعادي شن حملات لإسقاط الدولة المصرية وزعزعة هويتنا وتخريب وعي شبابها".

وتساءلت عضو مجلس النواب، عن دور وزارة الإعلام المصرية للتسويق عن حضارة مصر، والتي هي بمثابة جوهرة مغطاة تحتاج فقط من يرفعه ليتمتع العالم بكنوزها العظيمة، متابعة: بناء على غياب وتقصير الوزير لاختصاصه فمن الأفضل ترك منصبه لمن يتحمل هذا العبء على كتفيه فلا حاجة لنا لمزيد من المناصب الشرفية".

وتساءلت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، حول تطوير ماسبيرو، مؤكدة أنه تطوير شكلي دون النظر للمحتوى، والذي يعتبر المنبر الرئيسي والمسؤول عن الدولة المصرية، فأصبح الإعلام كقوة ناعمة مؤثرة وذراع قوية للدولة المصرية، غائب ليس له أي قيمة .
ـ