بعد تعاقد مصر عليه.. ماذا نعرف عن لقاح "أسترازينيكا-أكسفورد"؟
كتب- أحمد جمعة:
أعلن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، التعاقد مع شركة "R-pharma" وشركة "Serum Institute" الهندية، المصنعين للقاح فيروس كورونا "أسترازينيكا/أكسفورد"؛ للحصول على 20 مليون جرعة.
كانت هيئة الدواء المصرية، تسلمت أوراق لقاح أكسفورد– أسترازينيكا البريطاني، تمهيدا لتوريده للبلاد؛ لدراسته ومنحه التصريح باستخدامه الطارئ.
ماذا نعرف عن اللقاح؟
5 مميزات تبرز عند الحديث عن هذا اللقاح، على رأسها الثمن، إذ تعتبر تكلفته منخفضة، وثمنه حوالي 2.50 يورو، للجرعة الواحدة، أي حوالي نحو 50 جنيهًا.
كما يتميز اللقاح بسهولة الحفظ، إذ تخزن جرعاته في حرارة تتراوح بين درجتين و8 درجات مئوية، وهي درجة حرارة البرادات العادية، مما يجعله عمليا أكثر مقارنة بلقاحي فايزربيونتيك وموديرنا، اللذين يتطلب تخزينهما درجات حرارة متدنية تصل إلى 70 درجة تحت الصفر بالنسبة لفايزر و20 تحت الصفر لموديرنا.
وقامت مجموعة "أسترازينيكا" البريطانية بتطوير اللقاح بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو ثاني لقاح ترخص له وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية بعد لقاح "فايزر - بيونتيك" الذي يوزع في بريطانيا منذ الثامن من ديسمبر، وتم حقن أكثر من مليون شخص به حتى الآن.
وحول طريقة عمله، يعتمد اللقاح على "ناقل فيروسي"، أي أنه يستند إلى فيروس آخر هو فيروس غدّي منتشر بين القرود، تم تعديله وتكييفه لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت مختبرات أسترازينيكا أنها قادرة على إنتاج حوالي 3 مليارات جرعة من لقاحها عبر العالم في 2021.
كما أنه أول لقاح صادقت مجلة "ذي لانسيت" الطبية المرجعية على نتائجه لجهة الفعالية في 8 ديسمبر، معلنة في البيانات التي نشرتها أن لقاح أسترازينيكا "آمن". والتأثيرات الجانبية للقاح نادرة جدا في المرحلة الراهنة.
فمن أصل 23 ألفاً و754 متطوعاً شاركوا في التجارب، سجل شخص واحد تلقى اللقاح "تأثيراً خطيراً قد يكون مرتبطاً" بالحقنة، بحسب البيانات الصادرة في المجلة.
وأصيب ذلك الشخص بالتهاب نادر في النخاع الشوكي، ما أدى إلى وقف التجارب بشكل مؤقت في مطلع سبتمبر.
إلى ذلك، أعلن المختبر البريطاني في نوفمبر لدى كشف النتائج المرحلية للتجارب السريرية، أن لقاحه فعال بنسبة متوسطة قدرها 70%، في مقابل أكثر من 90% للقاحي "فايزر - بيونتيك" و"مودرنا".
لكن هذا المتوسط كان ينطوي على تباين كبير بين طريقتين متّبعتين، إذ ترتفع نسبة الفاعلية إلى 90% لدى المتطوعين الذين تلقوا في المرة الأولى نصف جرعة وبعد شهر جرعة كاملة، وينخفض إلى 62% لدى مجموعة ثانية تم تلقيحها بجرعتين كاملتين.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: