افتتاح الرئيس مشروع الاستزراع السمكي ببورسعيد أبرز عناوين الصحف
القاهرة - (أ ش أ):
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد عددا من الموضوعات على رأسها افتتاح الرئيس السيسي مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة ببورسعيد وتصريحات وزير المالية حول الإصلاحات الاقتصادية في مصر والتي هبطت بمعدلات الفقر ، إلى جانب تطوير التعاون المصري السوداني في المجالات الاقتصادية ، وصرف تعويضات لكل عامل بـ«الحديد والصلب»، وفي الشأن الخارجي " تطوير التعاون المصري السوداني في المجالات الاقتصادية" .
فمن جانبها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "نبني دولة جديدة .. وريف مصر سيتغير تماما"
- الرئيس خلال افتتاحه مشروعات للاستزراع السمكي والجرانيت والرخام والإنتاج الحيواني
- الدولة تعرض كل شيء بمنتهى الشفافية.. والافتتاحات فرصة لعرض الإنجازات
إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن مصر تبني دولة جديدة وأن الريف المصري سيتغير تماما .. مشيرا إلى أن مشروع تطوير الـ1500 قرية أو الـ4500 قرية الهدف منه الانتهاء خلال 3 سنوات من جميع مشكلات الريف في مصر، وعدم السماح بالتعديات مرة أخرى.
وقال الرئيس السيسي: «استعرضنا تطور الدولة المصرية خلال الـ150 سنة الماضية، وكان الهدف من ذلك توضيح أن معدلات التحسن لا تزيد وإنما تتناقص»، موضحا أن تناقص معدلات التحسن ترجع إلى صعود معدل آخر بشكل متواز، وهو النمو السكاني.
وأضاف الرئيس السيسي: «نحن نعمل على حل كل المشكلات التي تواجه الريف المصري، مرة واحدة من كهرباء وتحسين كفاءة الشبكة من خلال تنفيذها عبر خط أرضي وليست شبكة علوية كما هي عليه، للتغلب على مشكلات البناء العشوائي التي وقعت تحت خطوط الكهرباء العلوية»، مشيرا إلى أن هذا الأمر مكلف جدا ولكن لا بد منه».
ودعا المواطنين، وخاصة الشباب، ومنظمات المجتمع المدني إلى التكاتف مع الحكومة وحشد كل الطاقات بكل المراكز والقرى بهدف تطويرها انطلاقا لمستقبل أفضل لقاطنيها.
وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة ستبدأ خلال الشهر الجاري بتطوير مركزين، على أن تحدد الهيئة الهندسية وهيئة المجتمعات من الشهر المقبل، حجم المعدات التي سيتم استخدامها في مشروع تطوير القرى، ولن يكون هناك أي مركز إلا وسيدخله المعدات اللازمة للتطوير.. معربا عن أمله بأن تسفر المنافسة بين هيئة المجتمعات التابعة لوزارة الإسكان وبين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن تغيير واقع القرى والمراكز المستهدفة.
واختتم الرئيس السيسي حديثه قائلا: «نحن من الدول التي ينظر إليها العالم باندهاش في ظل أزمة كورونا»، موضحًا أنه «بفضل جهود المواطنين وتحملهم سنحقق ما نصبو إليه من إنجاز بهذا المشروع».
فيما أشارت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "الرئيس: اليوم بدء توزيع لقاح كورونا الصيني " إلى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه سيتم اعتبارا من اليوم توزيع لقاح كورونا وقال في تصريحات للاعلاميين ان البداية ستكون بالأطقم الطبية بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة، وستكون البداية من مستشفى عزل أبو خليفة بالإسماعيلية.
وذكر الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي ببورسعيد أن مصر ستتسلم نهاية الأسبوع الجاري، نوعا جديدا من اللقاحات التي تم اعتمادها لمكافحة فيروس كورونا، وستصل أولى شحناته قبل نهاية الأسبوع الجاري.
من ناحية أخرى، تناولت صحيفة الأهرام تصريحات وزير المالية تحت عنوان "معيط : الإصلاحات الاقتصادية في مصر تهبط بمعدلات الفقر " وقالت إن الدكتور محمد معيط وزير المالية، أكد أن المواطن يجني ثمار الإصلاح الاقتصادي بمظلة أكبر وأكثر فاعلية للحماية الاجتماعية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جنبًا إلى جنب مع المكتسبات الأخرى التي يتصدرها تعزيز بنية الاقتصاد القومي، ومنحه قدرًا من الصلابة في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، إضافة إلى إعطاء الدولة مساحة مالية لزيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، موضحًا أن كل القرارات الإصلاحية التي شهدتها السنوات الماضية، كانت مقيدة بإجراءات للحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، وأن الأرقام الموازنية في العام المالي الحالي تنعكس في تراجع معدلات الفقر لأول مرة منذ ٢٠ سنة، وفي الجهود غير المسبوقة الهادفة لتوصيل الدعم لمستحقيه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.
وقال الوزير، في بيان أصدرته وزارة المالية إن مخصصات برامج الدعم والحماية الاجتماعية، ارتفعت في الموازنة الحالية إلى ٢٢,٦٪ من إجمالي المصروفات العامة مقابل ٢١٪ في العام المالي الماضي، وبلغت مخصصات برامج الدعم السلعي ١١٥,١ مليار جـنيه منها ٨٤,٥ مـليار جـنيه لدعم السلع التموينية، موضحًا أنه يستفيد من دعم رغيف الخبز ودقيق المستودعات نحو ٦٩,٧ مليون مواطن، كما يستفيد من دعم البطاقات التموينية ٦٣,٥ مليون مواطن، وقد تمت إضافة حزمة من الإجراءات التي تسهم في تحسـين الأوضاع المالية للعاملين بالدولة بتكلفة إضافية للأجور بلغت ٣٤ مليار جنيه.
وفي الشأن الرياضي قالت الأهرام تحت عنوان " الليلة مصر وسلوفينيا في لقاء حاسم بمونديال اليد" إن المنتخب الوطني لكرة اليد يلتقي في الصالة المغطاة باستاد القاهرة نظيره السلوفيني في ختام دورى المجموعات والمؤهل لدور الثمانية بنهائيات كأس العالم، التي تستضيفها مصر حاليًا.
ويدخل المنتخبان المباراة وهدفهما الفوز والتأهل لدور الثمانية، حيث يكفى الفراعنة الفوز أو التعادل للتأهل بينما الضيوف لا بديل لهم عن الفوز لضمان التأهل.
ويحتل المنتخب الوطنى المركز الأول بـ6 نقاط جمعها من الفوز على روسيا وروسيا البيضاء، ويشاركه في نفس الرصيد منتخب السويد بـ6 نقاط، والذى يخوض مباراة قوية أمام منتخب روسيا، والفوز يضمن له التأهل، بينما يحتل منتخب سلوفينيا المركز الثالث بـ5 نقاط.
وعن احتمالات التأهل في هذه المجموعة، التي تشهد لقاءات تجمع بيلاروسيا مع مقدونيا، ومصر وسلوفينيا، والسويد وروسيا: في حالة فوز المنتخب الوطنى على سلوفينيا سيتأهل مباشرة إلى دور الثمانية، حيث سيرتفع رصيد الفراعنة إلى 8 نقاط، بصرف النظر عن نتيجة لقاء السويد وروسيا.
أما صحيفة الأخبار فركزت على الشأن الخارجي وقالت تحت عنوان " تطوير التعاون المصري السوداني في المجالات الاقتصادية" أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، حرص مصر على تنمية وتطوير مجالات التعاون المصرى السودانى المشترك فى كافة المجالات الاقتصادية. وأشارت إلى إمكانية دعم مصر لدولة السودان، فيما يتعلق بصناعة خريطة استثمارية صناعية والاستفادة من التجربة المصرية فى هذا الشأن.
وأضافت أن هناك فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات إنشاء وإدارة المجمعات الصناعية "المناطق الحرة". جاء ذلك خلال مباحثاتها مع وزراء الحكومة السودانية، وذلك فى ختام زيارتها للعاصمة الخرطوم على رأس وفد رفيع المستوى، حيث عقدت لقاءً موسعا مع د.هبة محمد على وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادى السودانية. وأوضحت جامع، أن اللقاء استعرض المشروعات الاستثمارية ذات الأولوية للسودان خلال الفترة القادمة وكذا التعرف على التوجه الاقتصادى لدولة السودان خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد رفع العقوبات الدولية وما يمكن لمصر من تقديمه دعما للسودان فى مجال خطط الاصلاح الاقتصادى، فضلا عن بحث أهمية إزالة المعوقات التجارية التى تقف حائلا أمام تدفق السلع بين البلدين وبصفة خاصة بعض السلع التى يتم فرض ضريبة جمركية كبيرة عليها.
وفي الشأن الداخلي قالت الأخبار تحت عنوان "السعيد : 450 مليون جنيه زيادة في مخصصات الطرق والكباري " وافقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على تعزيز خطة الهيئة العامة للطرق والكبارى للعام المالى 2020/2021 بمبلغ 450 مليون جنيه، وذلك في إطار حرص الوزارة على إزالة المعوقات التي قد تؤثر سلبًا على سير العمل بمشروعات الطرق والكبارى التي تقوم بتنفيذها وزارة النقل.
وأكدت «السعيد»، أهمية مشروعات الطرق والكباري، مشيرة إلى أنها تساهم في خلق مجتمعات عمرانية جديدة ودفع عجلة التنمية الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها.
كما أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن قطاع النقل من أهم القطاعات التي يتم الاستثمار بها، وذلك في ضوء الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030، وكان من نتائج ذلك ارتفاع تصنيف مصر وفقًا لمؤشر التنافسية الدولية في مجال جودة الطرق والبنية التحتية، من المركز 118 عام 2014 إلى المركز 28 عام 2019.
ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى ناتج قطاع النقل يُمثّل مُدخلًا مهمًا من مُدخلات الإنتاج في كثير من القطاعات السلعية والخدمية، مثل قطاعات التجارة والصناعة الاستخراجية والتحويلية، مضيفة أنه من هنا تأتي أهمية تحسين كفاءة هذا القطاع والنهوض بإنتاجيته لتأثيراتها الإيجابية على أداء القطاعات الاقتصادية الأخرى وعلى قدرتها التنافسية والنفاذ للأسواق.
فيما قالت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "225 ألف جنيه تعويضا لكل عامل بـ«الحديد والصلب»" وجه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، بأن تكون الأولوية الأولى للوزارة والشركة القابضة هى حقوق ومكتسبات العاملين وإعطائهم كل الحقوق المكفولة لهم قانونا.
يأتي ذلك بالإشارة إلى قرار الجمعية العامة لشركة الحديد والصلب المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية - إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام - بتاريخ 11 يناير 2021 بشأن تصفية شركة الحديد والصلب.
تجدر الإشارة إلى أن تعويضات العاملين سوف تكون مجزية، ولن تقل عن 225 ألف جنيه لكل عامل في الشركة، بالإضافة إلى أن الشركات التابعة للقابضة المعدنية في حاجة ماسة إلى بعض الخبرات لسداد احتياجاتها، وعلى أن تكون الأولوية الأولى هى الاستعانة بالخبرات الفنية والتسويقية الموجودة بين العاملين بشركة الحديد والصلب المصرية، وأن ملفات تلك الخبرات وأسمائهم موجودة لدى الشركة القابضة للاستعانة بهم في شركاتها التابعة.
كما تناولت "الجمهورية" تحت عنوان "الداخلية: زيارة استثنائية لـ نزلاء السجون بمناسبة أعياد الشرطة" إعلان وزارة الداخلية منح جميع السجناء "زيارة استثنائية" على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة للنزلاء، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية، وذلك خلال الفترة من يوم الثلاثاء 2021/1/26 وحتى الأحد 2021/2/25.
وأوضحت أن ذلك يأتى بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الــ69، وحرصاً من وزارة الداخلية على تقديم كل أوجه الدعم والرعاية لنزلاء السجون وإتاحة الفرصة للقاء ذويهم بمختلف المناسبات.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: