لماذا قطع الأشجار؟.. برلمانية لوزيرة البيئة: القاهرة أكثر مدن العالم تلوثًا
كتب- مصراوي:
وجهت النائبة سميرة الجزار، النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عدة أسئلة لوزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم، خلال إلقائها بيانها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، قائلة: "إن جودة الهواء في وسط القاهرة أقل بكثير من المعايير العالمية المقبولة وتعد من أكثر مدن العالم تلوثًا، وهو أمر مثير للقلق الشديد ولا يوجد حل سوى تشديد الرقابة على مصادر التلوث وتحسين الهواء بالتشجير والمساحات الخضراء والنافورات وإزالة كل النوادي والمنشآت التي على ضفاف النيل وزراعة ضفاف النيل والكورنيش بمساحات خضراء وأشجار".
وأضافت الجزار، موجهة كلامها لوزير البيئة:"لدى تساؤل واستغراب فلماذا لم تعترض وزارة البيئة على وزارة التنمية المحلية بخصوص ظاهرة قطع الأشجار المتكررة خاصة كارثة قطع الأشجار التاريخية التى زرعها الخديوي إسماعيل في حي العجوزة؟ ولماذا لم أسمع اعتراضا من وزارة البيئة فى المشروع الذي يتم في دائرتى قصر النيل بإقامة عجلة دوارة في حديقة المسلة في الزمالك المطلة على النيل!".
وتابعت:"أنا لست ضد التطور أو الأفكار الجديدة ولكني ضد محو التاريخ أو البناء على المساحات الخضراء فكيف ستحمى سيادتك الأشجار الأثرية والنخل الملوكي والمسلة الفرعونية والمساحات الخضراء، خاصة أن المشروع يتضمن جراج سيارات يسع 500 سيارة، فهل ما يحدث فى صالح المواطنين وصحتهم!؟"
وأضافت: "أعتقد أن حماية وصحة المواطنين أفضل من الترفيه عنهم بالملاهى والأندية الخاصة المقامة على النيل ذات الأسوار العالية التى تحجب الهواء وتحجب رؤية نيل كل المصريين."
وبالإضافة لما سبق، وجهت النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عدة أسئلة للوزيرة قائلة:هل تم تشديد العقوبة على انبعاثات أول أكسيد الكربون من السيارات والمصانع؟، وهل هناك تعاون مع وزارة الإسكان لوضع اشتراطات فى رخص البناء لترك ممرات بين العمارات لتحريك الهواء؟ وفتح الممرات المغلقة بالإشغالات الموجودة بين العمارات خاصة فى أحياء القاهرة القديمة لتحسين جودة الهواء؟، وهل هناك تعاون مع وزارة الصناعة والزراعة لإنتاج المبيدات العضوية بدلا من المبيدات الكيماوية للحفاظ على التربة والماء؟
وتابعت الجزار:"متى سنبدأ إستخدام الزجاجات البولى كربونات بدلا من الزجاجات البلاستيكية؟ واستخدام أكياس القماش بدلا من الأكياس البلاستيكية؟ وهل بدأنا نستخدم العلاج البيئى لإزالة الملوثات من التربة والمياه؟ ومتى سنجد حل جذرى للقمامة وتدويرها ومعالجة مياه الصرف الصحى؟ وكيف يتم التعامل مع الملوثات الخطرة وإعادة تدوير النفايات؟ وهل هنك خطة أو تعاون مع وزارة الداخلية لمنع الضوضاء ومنع الكلاكسات خاصة الدراجات النارية و الميكروباص فى المناطق السكنية والتى بها مدارس ومستشفيات ورجوع اللافتات الإرشادية للشوارع مرة؟
وتساءلت النائبة:"ما هى خطة الوزارة لمواجهة التلوث السمعى بخفض أصوات الميكروفونات فى قاعات الأفراح وسرادقات العزاء وغيرها من مصادر التلوث السمعي لأقل من 70 ديسيبل لحماية الناس من الصمم؟ وبالنسبة للتلوث الضوئى، قالت هل هناك قانون يلزم المنشآت كالبنوك والشركات والهيئات بغلق الأضواء عند الغلق، وهل هناك اشتراطات بيئية لكشافات النور فى الشوارع وهل مسموح كشافات السيارات ذات الإضاءة المبهرة؟، وما هي المنح التى تأتى للوزارة من الخارج وبتتصرف على إيه؟".
فيديو قد يعجبك: