تليفون وشنطة عدة.. 5 وزراء يطلقون 14 وحدة متنقلة لتدريب الشباب بالمحافظات
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
كتب – يوسف عفيفي:
أطلق محمد سعفان وزير القوى العاملة، و4 وزراء ومحافظ القاهرة، اليوم الثلاثاء، في احتفالية كبيرة بإستاد القاهرة الدولي، المرحلة الرابعة من إعادة تجديد وتشغيل 14 وحدات تدريبية متنقلة جديدة بالقرى والنجوع.
وبحسب بيان القوى العاملة اليوم، انطلقت الوحدات في محافظات الجيزة "قرية منشية القناطر"، وبورسعيد "حي الزهور"، والبحر الأحمر "الغردقة"، والغربية "المحلة"، والمنوفية "مدينة الشهداء"، والشرقية" السماكين مركز الحسينية"، وبني سويف" قرية الحرجة" ودمياط" أبو راشد"، والإسماعيلية "التل الكبير"، وجنوب سيناء" الوادي بطور سيناء"، فضلا عن 4 محافظات أخري يتم تحديد القرى الأكثر احتياجا.
شهد حفل الإطلاق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق كامل الوزير وزير النقل، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، والدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، واريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية، ومنجستاب هايلي مدير برنامج الغذاء العالمية ولفيف من كبار رجال الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض الجهات الأخرى.
وتفقد الوزراء، وحدات التدريب المتنقلة، مشيدين بجهود الوزارة في تطوير وتحديث تلك الوحدات حتى تصل لهذا الشكل، لتوفر مهن التفصيل والحياكة والسباكة والصحية، وكهرباء المنازل، مستفسرين عن ساعات التدريب وعدد المتدربين في كل وحدة، وقائمة الانتظار الخاصة بالمتدربين المتقدمين للتدريب عليها في كل المحافظات ومدى الإقبال على التدريب فيها.
وقال وزير القوى العاملة، في كلمته، إن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب هذا العرس وهذه المبادرة وكل الشكر والتقدير لما وفرته من رعاية لتلك المبادرة، والتي كانت بمثابة الدافع لكل العاملين على هذا العمل، حتى نستغل مبادرة "حياة كريمة" لنشارك من خلالها إنتاج الوزارة لخدمة المجتمع.
وقال الوزير، إن بذلك يصل ما تم إطلاقه 27 وحدات تجوب قري ونجوع 23 محافظة، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهني.
وأشار سعفان، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن كل وحدة ستقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية ستتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات، مؤكدًا أنه ستتم متابعة هذه الوحدات من ثم زيادة عدد الوحدات في المحافظات التي تحتاج أكثر من وحدة تدريب في جميع محافظات مصر.
وقال: إنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية باستمرار تخفيض عدد المتدربين في الدورة الواحدة إلى 10 متدربين فقط وتسليمهم الكمامات والكحول، فضلا عن توقيع الكشف الطبي على المتدربين قبل الالتحاق بالدورات التدريبية، والتأمين على المتدربين ضد اصابات العمل وتسليمهم جميع الأدوات الكتابية التي يحتاجها المتدرب في أثناء التدريب.
وكشف الوزير، أن هناك وحدة خاصة بديوان عام الوزارة لمتابعة وحدات التدريب بصورة يومية للوقوف على أداء العمل وإزالة أي معوقات قد تعترض سير العمل بهذه الوحدات على المهن التي يتم التدريب عليها، وتشمل التفصيل والخياطة، وكهرباء تركيبات، والسباكة الصحية المنزلية.
ولفت سعفان، إلى أن التدريب على مهنة التفصيل والخياطة يتم لمدة 150 ساعة تدريبية، والكهرباء والسباكة كل مهنة لمدة 60 ساعة تدريبية، وذلك بمدربين علي أعلي مستوي بعد اختبارهم عن طريق المختصين بالإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة.
وأكد الوزير، أن هذا الإطلاق للمرحلة الرابعة من وحدات التدريب المتنقلة يأتي في إطار حرص الوزارة التام على تطوير وتحديث منظومة التدريب في مصر، لتدريب الشباب والسيدات على المهن التي يحتاجونها في محل سكنهم وبالقرب من محال إقامتهم بالشكل الذي يضيف إضافة لائقة إلى منظومة التدريب في مصر.
وشدد الوزير، على أن تطوير وحدات التدريب المتنقلة تم بصورة كاملة بأيدي عمال الوزارة، بأدواتهم ومعداتهم داخل الورشة الخاصة بها، ووصلهم الليل بالنهار لإيمانهم التام أنهم يقومون برسالة جليلة في خدمة شباب وسيدات مصر، بتوفير حياة كريمة لهم عن طريق تدريبهم على مهن تفتح لهم آفاقًا جديدة، مقدمًا أسمى آيات الشكر والتقدير لهم على تفانيهم في العمل لخروج الوحدات بهذا الشكل المشرف.
ووجه الوزير - في حفل الإطلاق- رسالة لكل سيدة وشاب يرغب في التدريب لفتح آفاق أرحب نحو مستقبله قائلا: "أعيدوا اكتشاف أنفسكم بالآلية الجديدة للتدريب، تدرب وتعلم كيف تعمل وتضيف نفسك ومجتمعك، أطلبُ منكم أن تضاعفوا الجهد والعمل لنبني الوطن من أجل التنمية، ونحن لا ندخر جهدًا في مساعدتكم"، متابعا: الشباب بعد التدريب هيكون في يدهم شنطة عدة وتليفون وكارت بقي صاحب عمل".
ووصف الوزير إطلاق المراحل الثلاثة الأولي من وحدات التدريب المتنقلة بأنهم شهدوا إقبالًا كبيرًا من شباب وسيدات المتدربين، كاشفاً أن هناك قائمة انتظار طويلة وقبولا من الشباب والفتيات ، الأمر الذي يؤكد تكلل هذه الجهود المحمودة بالنجاح، ويدعمنا من أجل الاستمرار في هذا المشوار الذي بدأناه وأخذناه على عاتقنا بتطوير ملف التدريب.
وأوضح أن الوزارة بالتوازي مع الوحدات المتنقلة تقوم بتطوير وتجهيز ورفع كفاءة واستكمال الأعمال الإنشائية في 38 مركزا ثابتا بالمديريات للتدريب على المهن والحرف المطلوبة في سوق العمل الداخلي والخارجي من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن المصري .
وأكد أن جميع العاملين بالتدريب المهني بالديوان والمديريات بذلوا جهدا كبيرا لتحقيق الهدف ورفع كفاءة مراكز التدريب المهني من معدات حديثة وأداء رفيع المستوى ليكون لدينا متدرب على مستوى عال .
وقال "سعفان" إن جميع العمال الذين شاركوا في هذا الإنجاز الكبير يشعرون بالفخر والسعادة الغامرة بما تم إنجازه من تطوير وحدات تدريب قادرة على إحداث تغيير جذري في فكر الشباب المصري نحو التدريب من أجل التشغيل وتحسين وضع الاقتصاد ورفع شأنه عاليًا وخدمة جميع المواطنين.
وفي ختام كلمته أكد وزير القوى العاملة، عدم الاكتفاء بتلك الوحدات، وإنما سيتم إضافة وحدات جديدة أخرى ولكن ليس على نفس النمط الحالي، وإنما بأفكار جديدة ومهن مستحدثة تثري سوق العمل المصري، وسيتم من خلالها التعاون مع العديد من الجهات ومنها الجامعات حتى يكتمل أسطول التدريب المهني في كل المحافظات.
ومن جانبها، أكدت وزير التضامن الاجتماعي، حرصها الشديد على التعاون المشترك مع وزارة القوى العاملة في كل المجالات التي تخدم المواطن المصري، مشيدة بجهود "القوى العاملة" في تدريب الشباب المصري، وتأهيلهم للعمل في الوظائف المختلفة داخل الجمهورية وخارجها وحرصها الدائم على تطوير نظم تدريب جديدة تسهل العملية التدريبية على المواطن المصري.
وشددت القباج، على أهمية تلك الوحدات في تشجيع المنتج المحلي وعدم استيراد المنتجات، وأبدت استعداد وزارة التضامن والجمعيات الأهلية في المساهمة في زيادة أعداد هذه الوحدات لإتاحة فرص تدريب وإنشاء مشروعات متناهية الصغر، ومنح شنط عدة للمتدربين الخريج ولتشجيع سلالة الإنتاج لتنمية الاقتصاد المحلي الذي يسهم بدورة في بشكل كبير في نهضة الاقتصاد الكلي مما يساعد في خفض نسبة البطالة ومعدل الفقر وارتفاع المؤشرات الاقتصادية.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن لديها مراكز تكوين مهني وإعداد أسر منتجة ثابتة بالمحافظات، وسوف نتعاون مع وزارة القوى العاملة بمنح فرصة تمويل من خلال بنك ناصر الاجتماعي أو الجمعيات الأهلية لزيادة هذه الوحدات المتنقلة لتصل على مستوى جميع المراكز وتغطي أكبر قدر من القرى بهدف حصول كل فرد على فرصة تدريب وفرصة عمل ليحيوا حياة كريمة وهذا واجب وطني علينا جميعاً.
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تلك الوحدات تعظم من فرص الاستثمار، وتوفير فرص العمل، وزيادة القوى البشرية العاملة في المجتمع، مما يؤدي لخفض معدلات البطالة على مستوى الجمهورية بهدف تحسين الأداء والإنتاجية.
وأشارت القباج، إلى أنه بدون ذلك التدريب لن يتم تحقيق أي تنافسية في أي مجال من مجالات العمل في ظل الاقتصاد المصري النامي في الآونة الحالية، وتوفر تلك الوحدات السبيل للشباب لكي يحظوا بفرصة في تنمية الاقتصاد المحلي والجزئي وزيادة فرص التمكين الاقتصادي، وفرص التشغيل والمشروعات المنتجة.
فيديو قد يعجبك: