مصطفى وزيري: مصر القديمة كان بها الكثير من اللصوص.. والأسرة 21 أكثرها انتشارا
(مصراوي):
كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، عن بدايات حبه وتعلقه للأثار المصرية وتاريخ مصر القديمة، لافتًا إلى أنه تعلق بأثار مصر القديمة خلال فترة دراسته في المراحل الاعدادية خلال زياراته المدرسية حيث شده معبد الكرنك ووقع في غرابه.
وأضاف "وزيري" خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "ten"، أنه مع أول اكتشاف أثري له خلال فترة عمله بالحفائر وكان في المقبرة الشرقية في الهرم، والتي كان أول من يدخلها، والتي ولدت لديه حب هذا العمل وحب تلك الاكتشافات وضرورة تكثيف جهد لمواصلة تلك المتعة البحثية والكشفية.
وأشار إلى أن المصري القديم لم يؤمن بالحياة الاولية وكان يعلم أن تلك الحياة ستنتهي بعد فترة معينة، وكان يؤمن بالحياة ما بعد الموت، لافتا إلى أنه بمجرد ما كان يتولى المصري القديم الحكم كان يفكر في تجهيز ما بعد الموت وانشاء مقبرته الملكية.
وتابع أن المصري القديم لم يترك خلفه اي دليل خلفه يدل على مقبرته لمنع سرقة تلك المقبرة حتى أنه كانت تنشر اللصوص في مصر القديمة، وكانت أكثر انتشارا خلال فترة الأسرة 21 .
وأضاف أنه وقت زيارة وزير الأثار للأقصر ولم يكن وزير الأثار يعرفه فتقدم له قائلا: "سيادة الوزير لو فيه فلوس هطلعلك مقبرة كل 3 شهور، لافتًا إلى وزير الأثار وافق على ما طلبه ووفر له الأموال وعملت البعثة حتى توصلت إلى مقبرة، وخلال عملية التنظيف للإعلان عن الكشف تم اكتشاف مقبرة ثانية.
وتابع أنه بعد تكرار الإكتشافات الأثرية طلب منه الدكتور خالد العناني أن ينتقل إلى القاهرة قائلا: "بعد 3 اكتشاف الدكتور خالد العناني قالي تعالي بقى دا احنا عايزينك هتفدنا كتير في القاهر، مشيرا إلى أن خبر ترقيته ونقله للقاهرة كان خبر سيئا لانه ظن أنه سيمنعه عن مواصله عمله الحفري الذي يحبه إلا أنه طلب من وزير الأثار أن يكون في منصب متعلق بمهام عمله.
وأشار إلى أنه كان في زيارة لمدينة الأقصر برفقة الدكتور خالد العناني، لمتابعة أعمال تطوير الكباش، والتي تم تنفيذ ترميمها في سنة واحدة فقط، لافتا إلى أنه تم انقاذ 32 من الكباش خلال هذا العام بعد تدهور حالتها.
وأوضح أن البعثات المصرية ومن يعملون في ترميم الأثار يعملون لخدمة التاريخ المصري، ويعملون حبا في العمل، وترميم وإصلاح تلك الأثار، لافتا إلى أن دخل من يعملون في الأثار غير كبيرة لكنه مرضيه لمن يعملون، ونأمل زيادتها بعد عودة الحركة السياحية.
وأكد وزيري أنه رغم جائحة كورونا التي تجتاح العالم أجمع إلا مصر أبهرت دول العالم بالاكتشافات الأثرية التي توصلت إليها خلال تلك الفترة، مؤكدا أنه بعد انتهاء تلك الجائحة ستشهد مصر اقبال سياحي غير مسبوق بفضل تلك الاكتشافات وردود الأفعال التي تصل إلى مصر من الخارج تعليقا على تلك الإكتشافات.
وأشار إلى أن العام الجري 2021 سيشهد افتتاح متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى متحف.
فيديو قد يعجبك: