كانت من أهم الأجور.. الآثار تكشف علاقة المصري القديم بالبيرة
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- مصراوي:
أصدرت وزارة السياحة والآثار، بيانا منذ قليل، كشفت خلاله علاقة المصري القديم بالجعة، مؤكدة أنها تختلف عن البيرة في العصر الحديث.
يأتي ذلك لحسم الجدل بشأن الكشف الأثري الذي أعلن عنه مؤخرا، حول ما يرجح أنه أقدم مصنع للجعة "البيرة"، في التاريخ.
وجاء نص البيان كالتالي: تختلف الجعة في مصر القديمة عن يومنا هذا كثيراً، فكانت تمد المصري القديم بالطاقة والعناصر الغذائية الهامة، والأدلة على تصنيع الجعة في مصر القديمة تعود إلى 3000 عام ق.م.
وأضاف البيان: كانت الجعة والخبز من أهم الأجور في مصر القديمة قبل ظهور النقود، وكانت تصنع من عناصر متعددة مثل: الشعير، والحنطة، والبلح وأحيانا قليلة من القمح.
وتابع البيان: وكانت تدق الحبوب في هاون بمطارق خشبية، ثم تبلل بالماء وتعجن وتشكل على هيئة أرغفة خبز غير منتظمة الشكل وتخبز بشكل غير كامل، ثم يتم تقطيع هذه الأرغفة ونخلها في قدر كبير حيث يتم عجنها مرة أخرى ويضاف إليها الماء أو الماء السكري الناتج من نقيع البلح، ويترك العجين ليختمر وتصفى العجينة المختمرة ويتم تعبئة الناتج في أوانٍ فخارية.
وكان المصريون القدماء يشربون الجعة في الاحتفالات والتجمعات الدينية والجنائزية، وكانت تقدم كقربان بشكل أساسي للمعبودة سخمت. كما حرص المصري القديم بالحصول على الجعة في العالم الآخر عن طريق نقشها من ضمن عشرات أنواع القرابين التي يحرص المتوفى على نقشها على جدران مقبرته، حيث ظهرت مراحل صناعة الجعة على جدران المقابر منذ الدولة القديمة، ومن هذه المقابر: مقبرة مرس عنخ الثالثة، وسشم نفر الرابع في الجيزة، بتاح شبسس في أبوصير، تي، ورع شبسس في سقارة، وغيرها الكثير.
فيديو قد يعجبك: