"عمال مصر" يبحث مع الاتحادات المحلية الترتيب لجولات بمواقع العمل.. الثلاثاء
كتب - يوسف عفيفي:
قرر مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عقد اجتماع عاجل بمقر "الاتحاد العام" بالقاهرة، وذلك يوم الثلاثاء المقبل مع هيئة مكاتب الاتحادات المحلية العمالية بجميع المحافظات، لوضع خارطة طريق لتفعيل دور الاتحادات المحلية والنهوض بها، والتنسيق معها في التواصل مع القواعد العمالية في مواقع العمل والإنتاج في جميع المحافظات.
وبحسب بيان اليوم، دعا "مجلس الإدارة" جميع النقابات العامة الـ27" التابعة له، إلى سرعة موافاته برؤيتهم النهائية حول قانون العمل المزمع عرضه على مجلس النواب، وعرض وجهة نظر النقابات العمالية ولجانها النقابية، في هذا "المشروع"، وكذلك قانوني التأمينات، وقطاع الأعمال العام، وانعكاسهما على مصالح وحقوق العمال والاستقرار في مواقع العمل والعملية الإنتاجية.
وأكد الاتحاد، على دور العمال ونقاباتهم واتحادهم العمالي في مساندة الدولة المصرية وقت الأزمات، وفي مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، خاصة في العشر سنوات الماضية وما حملته من تحديات كبيرة من "إرهاب وكورونا" وغيرهما، لعب فيها العمال –كعادتهم - دوراً كبيراً في الدعم والمساندة وحماية الجبهة الداخلية ، وتفويض كامل للقيادة السياسية في اتخاذ كل القرارات التي تحمي الأمن القومي المصري في الداخل والخارج، وذلك في إطار واجب وطني وتاريخي مارسه عمال مصر على مدار التاريخ، مع الاستمرار –خلال هذه الأيام خاصة-في العمل والإنتاج واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من "كورونا".
وقال اتحاد عمال مصر، إن هذه "المساندة" مستمرة، بجانب استمرار ممثلي العمال في العمل على تحقيق مصالح وحقوق العمال المشروعة -كمحامين للعمال وليسوا صناع قرارات - من أجل بيئة عمل لائقة وتشريعات تحقق التوازن بين أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومة وأصحاب أعمال وعمال" .
وأكد بيان للاتحاد، أن مجلس الإدارة حريص على أن يبدأ في تفعيل الاتحادات المحلية بالمحافظات، ومواجهة مشاكلها، في استراتيجية تعتمد على ترتيب "البيت من الداخل" استعدادا لخارطة طريق عاجلة للنهوض بالاتحادات المحلية العمالية المنتشرة في جميع أنحاء المحافظات "27 محافظة"، والتنسيق معها لترتيب جولات ميدانية في مواقع العمل بالشركات والمصانع بكافة المحافظات، والاستماع إلى مطالب العمال، وأوضاع المنشأت الصناعية من كافة الجوانب، وسرعة عرضها على صناع القرار لمواجهتها، وذلك في إطار حوار اجتماعي الهدف منه زيادة الإنتاج، وتحقيق التوزان بين أطراف الإنتاج، وكذلك تفعيل الدورات التدريبية والتثقيفية للعمال والنقابيين، من أجل توعيتهم بأهمية العمل وزيادة الإنتاج وطرق مواجهة حروب الجيل الرابع.
فيديو قد يعجبك: