"عمال مصر": المرأة المصرية حصلت على حقوقها في عهد الرئيس السيسي

كتب – يوسف عفيفي:

أكد محمد وهب الله، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أهمية الدور الذي تلعبه المرأة المصرية في معركة التنمية، استمراراً لدورها التاريخي في الدفاع عن الوطن في مواجهة كافة التحديات، مشيراً إلى تقديره للدعم الذي حظيت به المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبحسب بيان اليوم، جاء ذلك خلال "مؤتمر تمكين المرأة والفتاة سياسياً وفكرياً" المنعقد في المؤسسة الاجتماعية، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بقيادة أشرف صبحي، وبحضور عبدالعزيز سمير المدير التنفيذي ونائب رئيس الاتحاد العام لشباب العمال، ومحمود عواد عضو مجلس إدارة الاتحاد، وشحاتة سيفين عضو مجلس إدارة، والدكتورة إيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، وطارق عبد الموجود مدير عام الهيئات الشبابية، والدكتور عبد الله العطاش مدير مكتب وزير الشباب، والدكتور محمد حسن معاون "الوزير".

وأوضح وهب الله، أن هدف الاتحاد العام لشباب العمال يأتي في إطار خطة تعميق الوعي السياسي والعمل الوطني لجماهير شباب العمال والتأكيد على دورهم في إطار استراتيجية 2020 – 2030، متابعا: "مما لا شك فيه بأن الدولة المصرية تعمل جاهدة على تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً على مدار 6 سنوات بداية من عام 2014 حتى 2020، وقد شهد عام 2017 عام للمرأة المصرية، وجاء ذلك ضمن استراتيجية 2030 لمشاركة المرأة المصرية بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف وهب الله، أن منظمة العمل الدولية أعدت دراسة حول تمكين المرأة في مصر، حيث أفادت بأن تمكين المرأة يضيف أكثر من 34% من الدخل المصري، وجاءت التعديلات الدستورية الأخيرة لتنتصر للمرأة وتبرز دورها في سير عجلة التنمية، مما جعل المرأة تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان و31% من نواب المحافظين، مما يعطى قوة ودفع للمرأة ليكون لديها رؤية ومشاركة فعالة في المجتمع.

وتطرق وهب الله، إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاباته على أهمية تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ ،وقال أنه جاء مجلس نواب 2021 ليسجل أعلى نسبة تاريخية لتمثيل المرأة في الحياة السياسية، حيث بلغت مقاعد المرأة في مجلس النواب 2021 عدد 162 مقعداً وهي نسبة غير مسبوقة في التاريخ البرلماني، مما يعد انتصارا للمرأة وانعكاسا لاهتمام القيادة السياسية لتشجيعها على الانخراط في الحياة السياسية، حيث كانت عدد مقاعد المرأة في مجلس نواب عام 2014 90 مقعدا فقط، وهذا يرجع لإيمان الرئيس والدولة المصرية بأهمية دور المرأة وحرصه على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل لرفعة الوطن.