محافظ كفرالشيخ: أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بـ "سخا" استغرقت 3 أشهر
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد نصار:
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، إن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة في سخا استغرقت 3 أشهر فقط، وتم تقسيم المسار إلى 4 مناطق المنطقة الأولى الشارع الرئيسي والفرعي المؤدي للكنيسة، فتم تحويل الشارعين إلى مسار للمشاة بعرض 6 أمتار ورصيف عرض 2 متر من الجهتين موزع عليه من الجهتين مجموعة من كراسي الانتظار بالإضافة إلى الخرائط التفاعلية مع السائحين داخل لوحة فنية يتم تجميلها بعناية وبخامات تتناسب مع القيمة التاريخية للمسار وتبليط كامل للشارعين ببلاط الإنترلوك العادي والمضيء.
جاء ذلك خلال افتتاح النقطة الثانية في مسار العائلة المقدسة بمحافظة كفرالشيخ بعد الانتهاء من مشروع تطويرها.
وأضاف محافظ كفرالشيخ: أما الحديقة العامة تتكون من البرجولات الخشبية الدائرية والمستطيلة ذات الطابع المميز مع عمل ممرات من الهارد ستون "كسر الرخام والانترلوك وخرسانة" داخل إطار من المناطق الخضراء المصممة بعناية، لتتناسب مع الذوق العام للمنطقة، ويوجد حد فاصل لتلك المنطقة عن المناطق المجاورة باستخدام أسوار من الحديد واللوحات والخرائط والرسومات التي تظهر القيمة الأثرية للمسار.
وقال المحافظ، إن منطقة انتظار حافلات السائحين مخصصة لانتظار الحافلات وسيارات السائحين، وتم ترك مساحة شارع لدخول سكان المناطق المحيطة لمنازلهم كون التعارض مع حافلات وسيارات السائحين، ومنطقة المداخل والشوارع الرئيسية فتم إعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد على يمين ويسار الشوارع المؤدية إلى المنطقة الخاصة بالمسار المحدد للزائرين مع تنفيذ مجموعة من البوابات التي تحدد الطابع العام للمسار وتعليق عليها لافتات إرشادية لتوضيح المداخل والمخارج الخاصة بالمسار.
وأضاف محافظ كفرالشيخ: تمت عملية التطوير على مراحل المرحلة الأولى من التطوير مرحلة التجميل، إجمالي المسطح "أ" على مساحة 2300 متر، والمسطح "ب" على مساحة 1000 متر، والمسطح "ج" على مساحة 1500 متر، والمسطح "د" على مساحة 4000 متر، بتكلفة 5 ملايين و700 ألف جنيه، والمرحلة الثانية مرحلة النجيل فتم زراعة 120 نخلة بتكلفة 245 ألف جنيه، والمرحلة الثالثة مرحلة الأسفلت على مساحة 3375 متراً بتكلفة 634 ألفا و500 جنيه، وتم تأهيل المساكن المجاورة للموقع ودهانها على نفقة المحافظة دون أن يتكلفوا مليماً.
ويعود تاريخ موقع الكنيسة إلى القرن الرابع الميلادي، تحت اسم دير المغطس وبنيت الكنيسة في نفس المنطقة التي أقامت فيها العائلة المقدسة وكان بجوار مغطس على روماني وأنشئ بعد ذلك دير سُمي دير المغطس وظل عامرا بالرهبان، وتم ترميمها في القرن الحادي عشر بأمر من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، وفي القرن السادس عشر الميلادي تهدمت الكنيسة، وظلت متهدمة حتى أمر محمد علي باشا بإعادة بنائها عام 1846 ميلادية، وفي عام 1968 أعيد بناء صحن الكنيسة، وخلال عملية البناء تم العثور على رفات أجساد بعض القديسين منهم القديس البطريرك الأنبا ساويرس الأنطاكي والقديس الأنبا زخارياس أسقف سخا في القرن السابع الميلادي، وفي عام 2008 وقع حريق كبير بالكنيسة، وأعيد بناؤها مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: