سقنن رع تاعا الثاني.. من حربه ضد الهكسوس إلى موكب المومياوات
كتبت- هند خليفة
تستعد مصر لحدث استثنائي كبير، غدا السبت، فمن المقرر نقل "موكب المومياوات الملكية"، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفسطاط، والذي يعد حدثا عالميًا تلتفت نحوه أنظار العالم أجمع، فينتظره الملايين من الأشخاص على المستوى المحلي والعالمي.
ومن المنتظر أن يتم نقل 22 مومياء ملكية منهم 18 ملكًا و4 ملكات، من قاعتها بالمتحف المصري بالتحرير، عبر عُرس كبير لكي تستقر في مكانها الجديد بمتحف الحضارة.
ويستعرض "مصراوي" أبرز المعلومات عن الملوك الذين سيتم نقلهم بالموكب، وفي السطور التالية، أهم المعلومات عن الملك " سقنن راع تاعا الثاني "، وفقًا لعالم المصريات والمؤرخ الأثري بسام الشماع.
يصفه الشماع بأنه من أهم وأعظم ملوك مصر القديمة، مشيرًا إلى أنه فقد حياته وهو يدافع عن الوطن، فحارب في الحروب الأولى واشتبك مع الهكسوس لطردهم من مصر وقتل.
وأضاف بأن الملك سقنن رع تاعا الثاني تزوج من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس أخر ملوك الأسرة السابعة عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر، لافتًا إلى أنه حرص على تربية أبنائه تربية عسكرية وطنية.
واستكمل بأنه حكم مصر لمدة عام، حاول خلالها أن يعيدها إلى سابق عهدها قبل هؤلاء المحتلين الهكسوس،
ليس له آثار كثيرة وأولاده
حنط وترك فتحات التي ضرب بها بالأسلحة ولم تملأ لأن المعبودات تشوفه إنه مات واستشهد لصالح أرض الكنانة مصر، إلى أن مات وهو يحاربهم، قبل أن يتجاوز الثلاثين من عمره.
ونوه إلى أن موميته ليست في حالة ممتازة، نظرًا لوجود آثار ميتتة البشعة على جمجمته المليئة بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالحراب والبلاطي، كما أن أسنانه تظهر في وضع ضاغط بشدة على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عمر الملك.
وتملأ رأس الملك الكثير من الجروح الشديدة فيوجد طعنة خنجر خلف الأذن اليسرى للمك وصلت إلى عنقه، وتحطم صدره وأنفه بضربات بالمقامع، ويوجد أيضاً قطع نتج عن بلطة حرب مخترقاً العظم أعلى جبهة الملك.
فيديو قد يعجبك: