إعلان

​تعرف على مركز تسجيل الآثار المصرية في عيده الـ65

11:04 م الإثنين 26 أبريل 2021

الدكتور هشام الليثي رئيس مركز تسجيل الآثار المصرية

(مصراوي):

احتفل مركز تسجيل الآثار المصرية بمرور 65 عامًا على إنشائه، ليصبح واحدًا من أهم المراكز العلمية الأثرية، والحافظة لوثائق ومعلومات سجلت أهم حقب العمل الأثري في القرن الماضي والحالي، لتمتد أعماله لتشمل تسجيل الآثار المصرية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس مركز تسجيل الآثار المصرية، أن فكرة إنشاء المركز بدأت بعد إطلاق الحملة الدولية لانقاذ معابد النوبة لتسجيل معابد النوبة تسجيليا علميا متخصصا قبل نقلها من مكانها الأصلي.

وأضاف أن من مهام المركز تسجيل ودراسة الآثار المصرية والنشر العلمى لها، ومد العلماء والباحثين بالمادة العلمية اللازمة لدراساتهم، والاستفادة بأعمال التسجيل العلمى فى أعمال الترميم والتفتيش الدورى التى يقوم بها المجلس الأعلى للآثار، بالاضافة الى الحفاظ على الوثائق التى يتم جمعها بواسطة التسجيل وتبادلها مع الهيئات والجامعات العلمية والفنية المختلفة.

وشهد المركز العديد من الإنجازات في مجال العمل الآثري والنشر العلمي منذ إنشاءه حيث نجح في تسجيل وتوثيق عدد من المناطق الآثرية، حيث بدأ المركز بتسجيل وتوثيق آثار النوبة التي كانت مهدده بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالى.

وبعد الانتهاء من أعمال تسجيل معابد النوبة قبل وأثناء وبعد عملية الإنقاذ، بدأ المركز في تسجيل وتوثيق المناطق الأثرية المختلفة منها تسجيل آثار مدن كل من الأقصر، وأسوان، وإسنا وأسيوط والأسكندرية.

بالإضافة إلى قيام المركز بتسجيل الآثار الموجودة في محافظات الجمهورية، ومنها: معبد إسنا، ومعبد هيبس بالواحات الخارجة، ومقبرة بانحسي بمنطقة آثار المطرية بالقاهرة، وآثار ميت رهينة، وسقارة، والهرم، وكذلك معبد سرابيط الخادم بسيناء. بالإضافة إلى تسجيل وتوثيق تمثال الملك رمسيس الثاني الذي كان قائمًا بميدان رمسيس بالقاهرة قبل نقله الى المتحف الكبير.

بالإضافة قيام المركز بعملية التحويل الرقمى للصور الأبيض والأسود الناتجة عن أعمال التسجيل، وكذلك للسلبيات (الأفلام) الزجاجية والجيلاتينية، والتي يضمها الأرشيف العلمي للمركز، عن طريق المسح الضوئي وتحويلها إلى الهيئة الرقمية.

أما عن أعمال النشر العلمى، أشار د. هشام الليثي ان المجلس أصدر العديد من الكتب منها على سبيل المثال مخربشات جبل طيبة الغربي، معبد أبو سمبل الكبير، معبد أبو سمبل الصغير، معبد كلابشة، ومعبد جرف حسين. وفي خلال الخمسة سنوات الأخيرة تم إصدار عدد من الكتب: مقابر بني حسن، مقابر وادي الملكات، مقبرة خع إم حات رقم 57 بالأقصر، مقبرة نفرتاري رقم 66، ومعبد جرف حسين (الجزء الخامس)، وحجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير. ويجري حاليًا الإعداد لإصدار كتابين عن معبد وادى السبوع، وصالة الأعمدة الأوزيرية بمعبد أبو سمبل الكبير، وكتاب عن مقبرة أوسر حات رقم 56 بالأقصر.

بالإضافة إلى بعثات التسجيل والتوثيق بالتعاون بين المركز وعدد من الجهات العلمية، ومنها: البعثة المصرية الفرنسية المشتركة بمعبد الرمسيوم، والبعثة المصرية البرازيلية بالمقبرتين رقم 123، و368 بالأقصر، والبعثة المصرية البرازيلية المشتركة بالمقبرة رقم 93 بالأقصر، والبعثة المصرية الأسبانية المشتركة بخبيئة الوادي بالدير البحري بالأقصر، والبعثة المصرية المشتركة مع المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، لحفظ ورقمنة الأرشيف العلمي بالمركز.

كما قام المركز بأعمال إزالة الرديم والترميم والتسجيل العلمي لمقبرتي ريبو رقم 416، وساموت رقم 417 بالأقصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان