وزير السياحة: المنتجعات المصرية هي الأكثر أمانًا في العالم
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال خالد عناني وزير السياحة والآثار، إن القطاع السياحي يعمل فيه أكثر من مليون مصري بشكل مباشر وأكثر من 2 مليون في صناعات تكميلية بشكل غير مباشر، موضحًا أن أزمة فيروس كورونا ألقت بظلالها على الموسم السياحي في العالم كله وليس مصر فقط.
وأوضح عناني، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2021، إنه تم إغلاق السياحة المصرية في منتصف مارس سواء للوافدة أو الداخلية بسبب أزمة فيروس كورونا واستمر الإغلاق لعدة أشهر لتدريب العاملين واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وتابع: "استهدفنا السياحة الوافدة بداية من شهر يوليو من 2020 وبدأت على استحياء بـ70 ألف أول شهر حتى وصلت إلى 120 ألف، ووصلنا حاليًا إلى زيادة ملحوظة منذ بداية 2021 في يناير كنا حوالي 300 ألف سائح في الشهر وفي أبريل وصلنا لأكثر من 500 ألف سائح في الشهر بما يمثل حوالي 50% من رقم الفترة المماثلة في عام 2019 قبل بداية أزمة كورونا".
وأضاف: "بالرغم من تواضع الرقم 50%، ولكن الإيجابي أن الرقم يزداد كل شهر وهذا يدل على انضباط الإجراءات الاحترازية التي تتم في المنتجعات السياحية المصرية وحسن سمعة المنتج السياحي وثقة الدول المصدرة للسياحة ومواطنيها لأنه بمنتهى الحيادية هي الأكثر أمانًا في العالم لأن كلها أماكن مكشوفة سواء شواطئ وجبال ورياضات مائية حتى الآثار كلها أماكن مكشوفة في جو جاف جدًا".
وعن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر في المواقع السياحية، قال وزير السياحة، إن مصر وضعت سقفًا لقبول النزلاء في الفنادق وهو 50% وسيتم تعديله في ضوء المستجدات من تطعيم العاملين في القطاع والسائحين، والعالم كله حاليًا في سيبيل تخفيف هذه الإجراءات لأن القطاع تضرر والعالم كله قرر التعايش مع الأزمة.
وعن أبرز الإجراءات التي ستعتمدها مصر لجذب السياحة، قال عناني، إننا نعمل يوميًا مع وزارة الصحة المصرية وتدعمنا بقوة وموفرة كل الأطقم الطبية بالإضافة لعمل PCR للقادمين ووضع إجراءات احترازية يتم تحديثها بشكل منتظم.
ويرى وزير السياحة إن صناعة الطيران والسياحة في القريب العاجل تصل إلى آلية متقاربة إن لم تكن موحدة وشعارها الأساسي تبسيط الإجراءات وضمان صحة المسافرين.
فيديو قد يعجبك: