"المحامين العرب": الاعتداء السافر على الفلسطينيين يمثل جرائم بحق الإنسانية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مينا غالي:
قال المكاوي بنعيسى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إن الاعتداء السافر لقوات الاحتلال الإسرائيلية، تجاوز كل الحدود، بالإضافة إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني، بصواريخه وآلياته الحربية يعمد إلى تقويض البنيات التحتية من هدم المنازل و تخريب المنشآت و قطع المواد الغذائية و الأدوية على المصابين في كل مكان من الأراضي الفلسطينية من قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس الشريف .
وأضاف "المكاوي"، في كلمته خلال اجتماع المحامين العرب بالقاهرة اليوم لبحث مواجهة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، أن إسرائيل بهذه الاعتداءات تتحدى المجتمع الدولي بقراراته ومعاهداته.
وتابع: "الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد المدنيين لقتل الأطفال والنساء والشيوخ تعد بحق جرائم إنسانية"، مؤكدًا أن الاعتداءات التي تمارسها السلطات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني هي اعتداءات موجهة في واقع أمرها إلى شعوب العالم، ذلك أن الاحتلال الإسرائيلي بغطرسته وجبروته بالانتهاكات التي يمارسها على الشعب الفلسطيني تعد خرقًا سافرًا لبنود أحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، اتفاقية جنيف الرابعة، التي توجب الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وكذلك اتفاقية لاهاي، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن الشعب الفلسطيني في موقف الدفاع عن نفسه و عن وجوده على أرضه وأرض آبائه وأجداده وأمام عدو شرس مسلح بأحدث الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليًا، يستعملها ضد هذا الشعب أمام مرأى و مسمع من المجتمع الدولي، لا أحد يستطيع إيقافه.
وقال "المكاوي"، إن الشعب الفلسطيني الواعي بقضيته ووحدة مصيره استدرك الأمر لإعادة التضامن بين الفصائل الفلسطينية، و كانت لجمهورية مصر العربية الدور الريادي في استضافة الفصائل الفلسطينية بتاريخ 17 مارس 2021 على أرض الكنانة بقلعة قاهرة المعز، من إعادة وحدة الصف ولم الشمل بين الفصائل الفلسطينية، هذا الاجتماع الذي تم بمشاركة رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء لجنة الانتخابات بفلسطين، وتم التوقيع على ميثاق شرف من أجل وحدة الصف لمواجهة التحديات التي تحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن هذا التكتل هو ضد التوجه الإسرائيلي الذي يهدف إلى تفرقة الشعب الفلسطيني مما حدا بالكيان الإسرائيلي إلى شن عدوان مرة أخرى على هذا الشعب، وذلك بارتكاب جرائم فظيعة في شهر رمضان المعظم من قتل الأطفال الأبرياء و التعدي على المصلين بالمسجد الأقصى والعمل على إتلاف المعالم الأثرية التاريخية الإسلامية والمسيحية ببيت المقدس ومحاولة تهويدها وطمس هويتها و تهويد الحرم الإبراهيمي و تكرار منع رفع الآذان بداخله و التمادي في غيه بالإساءة إلى المقدسيين و التهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في إطار سياسة إحداث مستوطنات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، و إلى شن عدوان ضروس استعملت فيه القوات الإسرائيلية أحدث أسلحة الدمار بقصف برج الجلاء بحي الرمال و برج المشتهى قرب مقر تلفزيون فلسطين و أبراج مكتظة بالسكان بقطاع غزة ، وقد شمل هذا الاعتداء مكاتب المحامين و الصحفيين الفلسطينيين و العرب.
وأوضح أنه أمام هذه الجرائم المرتكبة من القوات الإسرائيلية، التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا، و المجتمع الدولي يشاهد دون ردع لهذا الكيان مما يقوي همجيته وطغيانه للمزيد من ارتكاب جرائمه مادام أن المجتمع الدولي في موقف المتفرج منها.
فيديو قد يعجبك: