ليكون الأكبر في الشرق الأوسط.. وزير النقل يتفقد أعمال تطوير ميناء العين السخنة -صور
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب- أسامة علي:
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الإثنين، ميناء العين السخنة، يرافقه كل من رئيس ميناء السخنة، ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، واستشاري المشروع، والشركات المنفذة.
وتابع الوزير الأعمال الجاري تنفيذها داخل الميناء والتي تشمل إنشاء عدد 4 أحواض جديدة وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومترًا وعمق 18 مترًا، وساحات تداول بمساحة (5.6 مليون متر مربع) ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة (5.3 كم2) تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول (10كم) متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة- مرسى مطروح، لتستخدم في نقل البضائع؛ خصوصًا الحاويات على هذا الخط إلى كل أنحاء الجمهورية، وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى الطريق الشرياني بطول 14 كم تقريباً، ليربط بين الأرصفة والميناء ككل؛ بما يسهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلًا داخل الميناء، وتوفير شبكات نقل متعدد الوسائط؛ خصوصًا مع مواكبة المخطط العام للطرق والسكك الحديدية بالميناء للتوسعات المستقبلية الجاري تنفيذها.
وتفقد الوزير أعمال تنفيذ حاجز أمواج بطول ٨٤٢ مترًا، وحاجز بيئي بطول ١٠٠٠ متر؛ لحماية المنشآت المجاورة وتنفيذ أعمال الردم في البحر واكتساب مساحات أرضية جديدة بمساحة مليون متر مربع؛ حيث تتم كل أعمال التطوير بواسطة كبريات شركات المقاولات المصرية الوطنية المتخصصة.
وأكد الوزير، خلال جولته، ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقًا لمعايير الجودة العالية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع (عامين)؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وأن يتم العمل في كل أعمال التطوير (أحواض- طرق- سكة حديد- حاجز أمواج...)، في وقت واحد؛ لسرعة الإنجاز.
وصرح وزير النقل بأن إجمالي أعمال الحفر الجاري تنفيذها في مشروع تطوير ميناء السخنة يصل إلى 126 مليون متر مكعب أتربة؛ وهي تعادل 50%, من إجمالي كميات الحفر للأتربة بقناة السويس الجديدة، ويتم تنفيذ هذه الأعمال لتشغيل الأحواض والأرصفة وساحات التداول ودائرة الدوران.
ولفت وزير النقل إلى أنه تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا؛ حيث تتضمن أعمال التطوير إنشاء البنية الأساسية للأرصفة والمحطات الجديدة، لتكون قادرة على تقديم كل خدمات السفن والبضائع بالميناء والمنطقة التجارية اللوجستية المحيطة به، وتنفذها مجموعة من الشركات المصرية من كبرى شركات المقاولات الوطنية، تحت إشراف مكتب استشاري مصري.
وأشار الوزير إلى أن ميناء العين السخنة أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلا عن أن أعمال الإنشاءات والتطوير الجارية من شأنها رفع تصنيفه وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية.
فيديو قد يعجبك: