الحكومة تنفي شائعة تحذير المواطنين من الذهاب للمستشفيات لعلاج كورونا
كتب- محمد سامي:
نفت الحكومة صحة منشور منسوب لوزارة الصحة يحذر المواطنين من الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا، ويزعم إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي بدلا من توجه المواطنين للمستشفى.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين من الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا أو إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، وأن المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائياً، مُوضحةً أنه تم نفي تلك الشائعة سابقاً بتاريخ 27مايو 2020.
وأكدت الوزارة أنها لم تقم بتوجيه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مُشددةً على أن كافة المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات كورونا على مستوى الجمهورية (العامة - المركزية - الصدر - الحميات)، تقوم باستقبال جميع المرضى المصابين بالفيروس، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقي العلاج وفقاً لبروتوكول علاج وزارة الصحة حسب تصنيف الحالات حال التأكد من إصابتهم معملياً أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة.
وناشدت جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع مرضى فيروس كورونا المستجد، انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية لـ "متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد" تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك لمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكياً لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواء الذين تم تشخيصهم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخضعون للعزل المنزلي، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة، وتتضمن آلية العمل بالمبادرة تقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى، وقياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلي، وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
فيديو قد يعجبك: