من أهم مزارات العائلة المقدسة.. الكنيسة تحتفل اليوم بـ"تكريس" كنيسة العذراء بمسطرد (صور)
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
مصراوي
تحتفل الكنيسة القبطية الآرثوذكسية اليوم 15 يونيو الموافق 8 بؤونة من الشهر القبطي، بتذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء بمسطرد المعروفة بـ"المحمة"، حيث يذكر السنكسار القبطي لهذا اليوم، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 617 للشهداء (901م ) تم تكريس كنيسة القديسة العذراء مريم المعروفة بالمحمة، حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي فجرها السيد المسيح في رحلته إلي مصر حيث شرب منها هو والعذراء ويوسف .
ونبت في هذا المكان نبات البلسم. وقد بنيت في هذا المكان كنيسة علي اسم القديسة العذراء تم تكريسها في مثل هذا اليوم.
وتأسست كنيسة مسطرد في القرن الثاني عشر الميلادي، وتم اكتشاف البئر الموجود بها على يد البابا غبريال الأول عام 1481 وكانت عبارة عن معبد يهودي، وأثناء وجود العائلة المقدسة في مصر استقرت لمدة ثلاثة أيام وكانوا يستخدمون هذه البئر طوال فترة إقامتهم.
وتعد كنيسة السيدة العذراء بمسطرد هي إحدى المحطات الهامة التي مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر، فداخل منطقة مسطرد مكثت السيدة العذراء مريم وطفلها المسيح ومعهما يوسف النجار داخل مغارة صغيرة، لا تتسع لأكثر من شخصين فقط، وبجانبه بئر صغير كانت ترتوي العذراء وطفلها بمائه، وشُيد في المكان كنيسة العذراء مسطرد، وأصبح مكانًا يحرص على زيارته أقباط ومسلمين للتبرك منه، وأيضا تراثًا ومزارًا يتبارك منه الزائرون من جميع بلدان العالم.
وحول هذه المحطة، يقول الأنبا غريغوريوس في أحد كتبه عن محطة مسطرد: "نزحت العائلة المقدسة إلى أحد ضواحي المنطقة؛ وهناك وجدوا شجرة فمكثوا عندها أياما، وأنبع الطفل الإلهي نبع ماء، وهناك أحمته العذراء وغسلت ملابسه، ولذلك سمي هذا المكان بالمحمة أي مكان الاستحمام، وتسمى الآن مسطرد، وأما في كتب الطقس القبطي فتسمي Bjokem أو Bimanjokem . ، وقد بنيت فيما بعد كنيسة في هذا المكان باسم السيدة العذراء في سنة 901 للشهداء (1185 م) يحتفل بعيد تكريسها في اليوم الثامن من شهر بؤونة القبطي، وورد ذكرها أيضا في ذكصولوجية اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس .
فيديو قد يعجبك: