وزيرة التضامن في ندوة "مستقبل وطن": "مصر عمرها ما جاعت"
(مصراوي):
أكدت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن، أن برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" لا يمثل أي أعباء على الدولة المصرية، ولكنه يمثل إطارًا للاستثمار للأجيال المقبلة، مضيفة أنه تم مده إلى نهاية تخرج الطلاب من الجامعات بعد أن كان مقتصرا على المدرسة بمراحلها المختلفة، حرصًا من جانب القيادة السياسية للاستثمار الحقيقي في الأجيال المقبلة.
جاء ذلك في كلمتها بفعاليات ورشة عمل حزب مستقبل وطن، "برامج الحماية الاجتماعية بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي"، بمقر الأمانة العامة للحزب، مساء السبت، في ضوء ورش العمل التي تعقد بمقر الحزب للحوار المتواصل بين قيادات وأعضاء الحزب مع ممثلي السلطة التنفيذية، مع التطرق لجميع القضايا التي تهم المواطن والنقاش حولها من أجل أن تكون على طاولة نقاش الحكومة دائمًا.
ويشارك في اللقاء النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائبة رشا رمضان، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد أن هذا البرنامج مخصص له حتى الآن نحو 19 مليار جنيه، ويحصل عليه 14 مليون مواطن، منهم على الأقل 6 ملايين طالب، مؤكدًا أن هذا الدعم مشروع لأنه يضع التعليم والصحة شرطًا رئيسيًا لاستكمال صرفه للأسرة، ومن ثم الأمر لا يمثل عبئا إطلاقًا بقدر ما هو استثمار في البشر، وهو أمر موجود في كل الدول، وليس مقصورًا على الدول الفقيرة فقط كما يروج البعض.
ولفتت وزيرة التضامن إلى أن البرنامج صاحبه العديد من الشكاوى ويتم التغلب عليها مع الوقت، خاصة على مستوى من يصرف الدعم وهو لا يستحق، وهو أمر تم التغلب عليه بصورة كبيرة، والشكاوى قلت بشكل ملحوظ، ولا بد أن يكون هناك تعاون كبير من الجميع: "اللي يعرف حد بيحصل على معاش تكافل وكرامة وهو لا يستحق يتم الإبلاغ عنه فورًا".
مشيرة إلى أنه تم وضع ضوابط حاسمة بشأن هذا البرنامج ومن يخالفه يتم إخراجه من مشروع الدعم فورًا.
في السياق ذاته أكدت وزيرة التضامن أنه فيما يخص مخالفات البعض، فإن الوزارة نفذت برنامجًا لميكنة كل الإجراءات، خاصة مع ظهور بعض المرتزقة، مؤكدة أن مخصصات الموازنة للدعم تصل إلى 300 مليار جنيه، منهم 19 مليارا للدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، والباقي مخصص للمجالات الأخرى كالتموين والصادرات وغيرها، مشيرة إلى أنه بجانب تكافل وكرامة تعمل الوزارة على مساعدة مستحقي هذا الدعم في صور الدعم الأخرى من التموين وغيره.
مؤكدة أن مصر "عمرها ما جاعت" لعدة أسباب، منها، المصدات الاقتصادية، وثقافة التكافل بين المواطنين والمجتمع المدني القوي.
فيديو قد يعجبك: