وزيرة الهجرة:"حياة كريمة" ينقل مصر نقلة نوعية وحضارية ..وحملة من أبنائنا بالخارج لدعم المشروع
أ ش أ
أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، سينقل مصر نقلة نوعية وحضارية وسيصب في جهودة التنمية المستدامة التي تخطو في اتجاهها مصر بخطى ثابتة و سريعة وقطعت فيها شوطًا مليء بالطفرات و الإنجازات.
وأضافت وزيرة الهجرة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ بمناسة انعقاد المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، أن هذا المشروع العملاق غير المسبوق في تاريخ مصر الحديثة بل والأضخم بالعالم يحظى باهتمام بالغ من قبل أبنائنا بالخارج الذين يقومون بحملات ترويحية واسعة لدعمه ومساندة وطنهم في تحقيق التنمية المنشودة.
وأوضحت أن أغلب المصريين المقيمين بالخارج قادمين من مختلف قرى ومحافظات مصر ولذلك فإن تلك المبادرة الموجهة للريف قد مست قلوبهم وأبدوا سريعًا رغبتهم في المشاركة بها، مشددة على أن جالياتنا بالخارج لا تدخر جهدًا من أجل المساهمة في كافة المبادرات والمشروعات القومية التي من شأنها تحقيق التنمية والتقدم لوطنهم الأم.
ونوهت السفيرة نبيلة مكرم بأن مركز وزارة الهجرة للحوار يقوم بتعريف شبابنا الدارسين بالخارج بكيفية الانضمام والمشاركة بأنشطة وخدمات مؤسسة حياة كريمة (وهي أحد الجهات المسؤولة عن تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية في المجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية بالحضر، لتحسين ظروفها المعيشية والتخفيف عن كاهل المواطنيين).
وتابعت أن الوزارة تعمل على اختيار سفراء للمركز من بين شبابنا بالخارج، حيث سيمثلون حلقة وصل بين مؤسسة "حياة كريمة" والطلبة المصريين بالخارج، بجانب إمداد الوزارة بتخصصات الطالب التي قد يحتاجها مشروع "حياة كريمة"، ونشر المجالات المختلفة التي يمكن لهذا الشاب المساهمة والمشاركة فيها من خلال تلك المبادرة الرئاسية.
وأشارت إلى أن وزارة الهجرة كانت قد وقعت بروتوكول تعاون مشترك في يونيو الماضي مع مؤسسة حياة كريمة للاستفادة من خبرات المصريين بالخارج وإشراكهم في تطوير قرى الريف المصري، وتنسيق وتكامل الجهود المبذولة والتي تستهدف جودة حياة المواطن والنهوض بالإنسان المصري الذي يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية، بجانب توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، وتوفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية لهم، والحد من التأثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد على الأوضاع المعيشية في تلك المناطق، الأمر الذي يتسق مع أهداف المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بما يساعد جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
ولفتت الوزيرة نبيلة مكرم، في هذا الصدد، إلى استمرار التعاون الحكومي لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وإشراك المصريين بالخارج في بناء الوطن، وتحقيق رسالة القيادة السياسية في بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة لأهلنا بالمناطق الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية وبحث البدائل الآمنة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: