وزيرا الطيران والسياحة يبحثان آليات تحفيز حركة السياحة والطيران الداخلي

كتب- يوسف عفيفي:

ناقش الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بمقر الوزارة، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، سبل التعاون من أجل تنشيط الحركة الجوية والسياحية الداخلية من خلال وضع اّليات لربط المنتجعات السياحية الساحلية بالمناطق الأثرية بطول وادي النيل مع إعطاء الأولوية لمحافظتي الأقصر وأسوان كمرحلة أولى والذين عانوا الكثير من تداعيات أزمة فيروس كورونا.

وبحسب بيان اليوم، جاء ذلك خلال استقبال الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بمقر الوزارة، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.

حضر اللقاء، الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار وباسم عبدالكريم مساعد وزير الطيران المدني وأحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية والطيار عمرو أبو العينين رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وحسين شريف رئيس شركة إيركايرو ولفيف من قيادات الوزارتين.

وأكد وزير الطيران، أن الدولة تسعي دائما للوقوف بجانب القطاعين وتقديم الدعم الكامل لهم، كما أثنى علي التعاون المستمر والتنسيق الفعال بين قطاعي الطيران والسياحة لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مقاصد الجذب السياحي داخلياً وخارجياً.

وأضاف أن وزارة الطيران لا تدخر جهدا لتقديم كافة التسهيلات والمبادرات من أجل تحفيز الحركة الجوية والسياحية لخدمة جميع شرائح المجتمع، مؤكداً على جاهزية كافة المطارات لاستقبال السائحين خاصة في ظل زيادة الحركة الجوية في الفترة الحالية، مع الاستمرار فى منح تخفيضات وتحفيز لشركات الطيران على رسوم الهبوط والإيواء وعلى الخدمات الأرضية المقدمة وذلك تشجيعاً لحركة السياحة الوافدة إلى المدن السياحية المصرية.

وخلال الاجتماع، وجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الشكر لوزير الطيران المدني، مثمنًا على التعاون المستمر والتناغم الواضح بين وزارتي السياحة و الآثار والطيران المدني لدعم خطط الدولة في تنشيط حركة السياحة والسفر وإطلاق المبادرات المشتركة التي تساهم في تحفيز حركة السياحة الدولية و الداخلية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها القطاعين نتيجة لتداعيات أزمة فيروس كورونا على قطاعي الطيران والسياحة على المستوى العالمي، مؤكداً حرص وزارة السياحة والآثار على تقديم كافة سبل الدعم لدفع الحركة السياحية.

و أضاف وزير السياحة، أن ربط المقاصد السياحية على مستوى الجمهورية ببعضها البعض سوف يعمل على خلق منتج سياحي متكامل لأول مرة في مصر يجمع بين السياحة الشاطئية و الترفيهية و السياحة الثقافية، حيث يستطيع السائح أن يستمتع بالشواطئ الدافئة والمناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة البحرية الممتعة وفي نفس الوقت التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مما يعمل على زيادة القدرة التنافسية للمنتج السياحي المصري.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لدعم وتنشيط حركة السياحة الداخلية من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتى الطيران المدني والسياحة والآثار.