الجمعية الفلكية بجدة تكشف أسباب حدوث ذروة الدورة الشمسية مبكراً
كتب- يوسف عفيفي:
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن الدورة الشمسية 25 تنشط بشكل أسرع من المتوقع من خلال مراقبة تعداد البقع الشمسية اعتبارًا من يوليو 2021 استمرارًا للاتجاه الذي بدأ العام الماضي 2020 فقد تجاوزوا التوقعات.
وأوضحت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن التوقعات الصادرة عن لجنة من وكالة ناسا ووكالة نوا بشأن التنبؤ بالدورة الشمسية 25 في عام 2019، تشير إلى أن الدورة الشمسية 25 ستصل إلى حدها الأقصى في يوليو 2025، ومع ذلك فإن التوافق الأفضل للبيانات الحالية يُظهر أن الدورة الشمسية 25 يمكن أن تبلغ ذروتها في أكتوبر 2024 بحوالي 8 أشهر من توقعات الفريق.
وأشارت الجمعية، إلى أن يوليو 2021 كان شهرًا رائعًا حيث تجاوزت الدورة الشمسية 25 عتبات متعددة، بما في ذلك أول توهج أكس قوي، وظهور ستة بقع في وقت واحد على سطح الشمس، وكانت آخر مرة شوهد فيها الكثير من البقع في نفس الوقت في سبتمبر 2011، إضافة لذلك حدث انبعاث كتلي إكليلي على الجانب الآخر من الشمس ولكنه كان قوياً لدرجة أنه أثر على الأرض.
بشكل عام إذا زاد النشاط الشمسي بسرعة، فستبدأ عدد البقع الشمسية في الازدياد مع ازدياد فرص الانبعاثات التي يمكن أن تكون في اتجاه الأرض ما يزيد فرص ظهور أضواء الشفق القطبي.
وتابعت: وبشكل مبسط، فإن الدورة الشمسية هي دورة مدتها 11 عامًا تقريبًا خلالها يتراكم نشاط الشمس العاصف إلى أقصى حد، وينعكس مجالها المغناطيسي، وبعد ذلك تستقر الشمس إلى الحد الأدنى قبل أن تبدأ دورة أخرى.
أما تأثيرها على الأرض فيكون من خلال البقع الشمسية النشطة حيث سيؤدي المزيد من التوهجات الشمسية إلى زيادة نشاط العواصف الجيومغناطيسية للأرض. لذلك خلال الحد الأقصى للبقع الشمسية، ستشهد الأرض زيادة في الشفق القطبي الشمالي والجنوبي وتعطيلًا محتملاً في الإرسال اللاسلكي وشبكات الطاقة.
فيديو قد يعجبك: