إعلان

"إفريقية الشيوخ": الأزهر وعلماؤه يحظون بثقة كبيرة داخل قلوب وعقول كل الأفارقة

11:35 ص الأحد 19 سبتمبر 2021

الدكتور عفت السادات

كتب- نشأت علي:

أشاد الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية ورئيس حزب السادات الديمقراطي، بدور الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في الانفتاح على دول القارة الإفريقية، ونقل التجارب والمبادرات الناجحة التي يطلقها الأزهر الشريف؛ ومنها بيت العائلة المصري، والحوار الناجح بين الأديان، ونشر سماحة الدين الإسلامي الحنيف، ومواجهة الأفكار الإرهابية والتكفيرية والمتطرفة، وتصحيح الأفكار المغلوطة.

وثمن السادات، في بيان له اليوم الأحد، استقبال الأزهر الشريف وفدًا رفيع المستوى من القادة المسلمين والمسيحيين يضم ٢٥ عضوًا من دول "بروندي وكينيا وجنوب السودان وأوغندا وزنزيبار"؛ حيث زار الوفد مركز حوار الأديان ومرصد الأزهر، وذلك ضمن برنامج التعاون مع الكنائس الأنجليكانية في القارة الإفريقية؛ من أجل نشر السلام وثقافة قبول التنوع والاختلاف، مؤكدًا أهمية تعرف الوفد الإفريقي على التجربة المصرية لبيت العائلة المصري، فضلًا عن الحوار البناء والدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة المصرية في سبيل التعايش المشترك.

وأكد النائب أهمية الدور المهم والكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف وجامعته تجاه الأشقاء الأفارقة؛ خصوصًا إيفاد الأزهر الشريف العديد من وفوده وقوافله الدعوية والطبية والثقافية إلى مختلف دول القارة السمراء واستقبال الطلاب الوافدين لاستكمال مسيرتهم التعليمية داخل رحاب الأزهر الشريف وجامعة الأزهر العريقة، مؤكدًا أن الأزهر وعلماءه يحظون بمكانة مرموقة وثقة كبيرة داخل قلوب وعقول كل الأشقاء الأفارقة.

وكان الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصري، ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، قد قال خلال اللقاء إن الأزهر الشريف لا يألو جهدًا في محاربة الفكر المتطرف عبر مناهجه ومبعوثيه، فضلًا عن قوافل الأزهر الإغاثية والطبية الموفدة إلى قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن تبادل الزيارات مع القادة الدينيين لمد جسور التواصل وترسيخ قيم السلام والمواطنة وثقافة الحوار والتسامح التي تنادي بها كل الأديان؛ أمر يوليه فضيلة الإمام الأكبر اهتمامًا كبيرًا.

وأوضح الدكتور كمال بريقع، المنسق العام لمركز حوار الأديان، أن المبادرات العديدة التي تبناها الأزهر الشريف في عهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تعكس قدرة المؤسسة على مواكبة التطورات المعاصرة وتعزيز الحوار والتواصل عبر الثقافات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان