إعلان

أول تعليق من فاطمة ناعوت بشأن "مشادة تويتر" مع علاء مبارك وأشرف السعد

12:06 ص السبت 04 سبتمبر 2021

فاطمة ناعوت

كتب- أحمد مسعد:

أكدت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت، أن ما حدث بينها وبين علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على حسابها الرسمي في "تويتر" ليس اشتباكًا كما صوره البعض، لكنه مجرد سوء تفاهم لأن مبارك علق على جزء صغير من مقال طويل بحسب ما قالت.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، يبدو أن مبارك الابن لم يقرأ المقال الكامل، حيث تم نشر المقال على تغريدات قصيرة بالنظام السائد عبر "تويتر" الذي يلزم الكاتب بأن يغرد بأحرف لا تتجاوز 140 تقريبًا، وعلق علاء على تغريدة واحدة فقط، فيما شرحت باقي التغريدات الموضوع.

وأوضحت: "علاء مبارك لم يقرأ المقال ولذلك لم أعلق بكلمة واحدة، خاصة أن لدى مشكلة في الاجتزاء، فالاجتزاء بمثابة قتل، ونوع من المغالطات المنطقية، وكأن الناس تقرأ جزء من الآية دون باقيتها لا تقربوا الصلاة".

وأضافت: "النكتة أن أعداء الرئيس الراحل مبارك هاجموني وامتدحوا علاء مبارك وقالوا له برافوا عليك، وهو أمر كوميدي".

وأكملت: "ما جاء في المقال ليس رأي حتى يحتمل الجدال وإنما حقائق، فنحن بالفعل ورثنا عقائدنا، ويجب علينا أن نستكمل إسلامنا بالتعمق في الدين والتفكر والتأمل وأعملنا جوهر عقلنا، حيث قال المولى عز وجل وهديناه النجدين، أي طريق الخير والشر".

وحول تعليق علاء مبارك بضرورة اتباع الصحابة، قالت: "كل إنسان يؤخذ منه ويرد إلا الرسول، وكل إنسان غير معصوم، حتى الأنبياء، وسيدنا محمد عاتب نفسه بنفسه، ونزلت سورة عبس في القرآن حول هذه الواقعة، وعاتبه المولى عز وجل أنه عبس في وجه الأعمى، فقال له ما يدريك لعله يزكى، وقال الرسول في واقعة أخرى أنتم أدرى بشئون دنياكم، إذن فلم الهلع والرعب من أن نفكر؟ رغم أن الله أمرنا في أكثر من موضع بالتفكير والتدبر".

وكانت "ناعوت" نشرت تويتة نصها كالتالي: "‏طرح الرئيسُ قيمة الوعي والاختيار قائلًا إننا ورثنا عقائدَنا من آبائنا، فالمسلمُ مسلمٌ لأن أبويه مسلمان، والمسيحيُّ مسيحيٌّ لأن أبويه مسيحيان وهلمّ جرا. وعلينا أن نُعيدَ صياغة فهمنا لما ورثنا حتى نكون مؤمنين على حقّ بما نعتقد، لا مجرد تابعين لما ورثنا دون إعمال عقل".

فعلق عليها علاء مبارك قائلًا: "‏‎العقيدة حضرتك ثابتة لا تقبل تحريف ولا تبديل ولا إعادة صياغة لكن على المختصين تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تمس أصول الدين وثوابته فعقيدتنا الإسلامية عقيدة ربانية مصدرها الكتاب والسنة وفهمها يكون بالاعتماد على فهم أهل الصحابة وعلماء الإسلام لانهم اعمق علماً وأدق فهمًا لها".

من ناحية أخرى علق أشرف السعد قائلًا: "‏‎‎صباح الخير أستاذ علاء كلامك جميل مثلك ومثل المرحوم فخامة الرئيس مبارك، لكن اختلف معك في أنك تعتمد على فهم العقيدة على فهم الصحابة وعلماء الإسلام فهم اعتمدوا على عقولهم ونحن لدينا عقول مثلهم لاتختلف عنهم إذا تدبرنا كلام الله والرسول فهو كلام ميسر للجميع سواء عالم أو اُمي".
التويتات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان