وزيرة الهجرة عن الأسقفية: لن ننسى دورها الرائد في "مراكب النجاة" و"حياة كريمة"
كتب- إسلام لطفي:
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الاحتفالية التي نظمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، والتي أقيمت بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ووزرَي التضامن والتنمية المحلية، والدكتور أحمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والخبير العالمي م.هاني عازر، في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
حضر الاحتفالية السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، وممثلون عن الوزراء وعدد من الكُتاب والصحفيين والإعلاميين.
وبدأ الحفل فعالياته بعرض أفلام وثائقية عن الأعمال التنموية التي قامت بها الأسقفية، وأيضًا تقديم عدد من الأوبريتات الغنائية التي تعبر عن ذلك.
وقدمت وزيرة الهجرة خالص التهنئة لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، بمناسبة مرور 60 عامًا على إنشائها، والتي تعد الذراع التنموية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرةً إلى أنها تتمتع بتاريخ طويل في العمل التنموي ولعبت دورًا مهمًّا ورائدًا في دعم القرى الأكثر فقرًا والأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء مصر ولكل المصريين دون تمييز.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى التعاون المشترك بين وزارة الهجرة وأسقفية الخدمات العامة، في عدد من الملفات؛ وعلى رأسها التعاون في تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية والحد من تلك الظاهرة، تحت مظلة المشروع القومي الكبير "حياة كريمة" الذي أطلقه رئيس الجمهورية، حيث تم تنسيق مشاركة الجاليات المصرية بالخارج لدعم أنشطة هذا المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري بهدف تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين هناك.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن الوزارة تسعى لتعظيم التعاون المشترك مع أسقفية الخدمات العامة والاستفادة من خبراتها لخدمة الأهداف المشتركة، مشيدة بما تحقق على الأرض من تعاون خلال الفترة الماضية في مبادرة "مراكب النجاة"، قائلةً: "أعضاء الأسقفية لم يدخروا جهدًا في المشاركة بعمليات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الآمنة ووصولهم للفئات المستهدفة في القرى المصدرة لهذه الظاهرة، ولن ننسى دور الأسقفية في جمع تبرعات عينية ومادية من مصريين في عدد من الدول حول العالم بهدف دعم مبادرة حياة كريمة".
وقام قداسة البابا تواضروس الثاني، في ختام الاحتفالية، بتكريم السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، تقديرًا لدور الوزارة في التعاون البناء والمثمر مع الكنيسة القبطية في كل المبادرات والمشروعات القومية الكبرى، وكرم عددًا من الوزراء وكبار الشخصيات العامة.
يُذكر أن أسقفية الخدمات العامة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أُنشئت عام 1962 ليمر على إنشائها هذا العام 60 عامًا، وهي تشارك الدولة في العديد من المبادرات؛ ويأتي أبرزها مبادرة "حياة كريمة" ومشروعات أخرى تنموية واجتماعية.
فيديو قد يعجبك: