وزيرة البيئة: حماية الطيور يعكس التكامل بين اتفاقيات تغير المناخ و التنوع البيولوجي
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هي أحد التحديات البيئة العالمية والإقليمية والتي تحرص مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 كأحد القضايا التي تعكس مدى الترابط في تحقيق التوزان بين الاتفاقيات البيئية متمثلة في تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجي وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة في التصدي لآثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات.
ولفتت الوزيرة إلى أن ما سيتم مناقشته خلال اليوم الخاص بالتنوع البيولوجي بالمؤتمر والذي يتضمن مناقشة آثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي وأساليب حمايته على المستوى الدولي وخاصة في ظل الاستعداد للتصديق على خارطة الطريق لما بعد 2020 للتنوع البيولوجي التي ستكون بمؤتمر التنوع البيولوجي cop15 بمونتريال في ديسمبر القادم.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في افتتاح المؤتمر الإقليمي الذي تنظمه مؤسسة بيردلايف إنترناشيونال بالتعاون مع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة تحت عنوان "نحو مسارات آمنة.. الطيور وقطاع الطاقة" في الفترة من 8 – 10 أكتوبر الجاري، بهدف ضمان توثيق العلاقات والتفاهم المتبادل بين قطاع الطاقة ومنظمات حماية الطبيعة على طول مسار الهجرة الأفريقي الأورو-آسيوي نحو بهدف توثيق العلاقة والتفاهم والشراكة بين الحفاظ على الطبيعة وخصوصا الطيور والبنية التحتية للطاقة على طول مسار الهجرة.
حضر الاجتماع، الدكتور إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وممثل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور ناصر المهندي، الأمين العام للاتحاد العربي للكهرباء، والدكتور إبراهيم خضر، المدير الإقليمي لمؤسسة بردلايف الشرق الأوسط، والدكتور محمد الطعاني، الأمين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة، وعدد من خبراء البيئة والتنوع البيولوجي والطاقة الجديدة والمتجددة بمصر والعالم وعدد من قيادات الوزارة بقطاع المحميات الطبيعية.
وأضافت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ هو مؤتمر للتنفيذ يعكس بكل ما تحمله الكلمة من معاني وإجراءات بيئية داخل وخارج المؤتمر حيث ستصبح مدينة شرم الشيخ مثال للمدن الصديقة للبيئة والمستدامة، كما تجسد المنطقة الخضراء العلاقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وقد شددت وزيرة البيئة على أن مصر في تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمي أو الحكومي فقط بل اتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدني ومحلي وشركات سياحية وشباب.
وأشارت إلى أن الوزارة نظمت العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف في حماية البيئة ومنها، تنظيم تدريبات خاصة للخريجين في مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة، وتدريب العاملين في المجال السياحي والشركات، وامتد إلى إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التي تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد التجربة المصرية في حماية الطيور الحوامة المهاجرة في أحد أهم مسارات هجرتها بمصر والتي تمثلت في عدد من المحاور وهي الطاقة من خلال اتخاذ كافة إجراءات الغلق عند الطلب وتدريب وبناء الكوادر الوطنية وإعداد وبناء منظومة متكاملة للمخلفات لحماية الطيور بمساراتها وكذلك إقرار واتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بحماية الطيور من الصيد بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على الترويج للحفاظ على الطيور وبناء ثقافة مشاهدة الطيور كأحد برامج السياحة البيئية وخلق منتج سياحي قائم على مشاهدة الطيور المهاجرة بالبحر الأحمر.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها وتقديرها لجهود كافة الشركاء وخاصة قطاع الكهرباء والذي لا يدخر جهدا لحماية الطيور وكذلك المنظمات والهيئات الدولية المشاركة وجهود مشروع الطيور الحوامة والمهاجرة والدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بالوزارة.
ودعت الوزيرة الحضور إلى اللقاء بمؤتمر المناخ وخلق الزخم عالميا بأهمية حماية البيئة والتنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية بصورة شمولية تكاملية خلال مؤتمر المناخ cop27 بمصر ومؤتمر المناخ cop28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة.
ومن جانبه، أشار إبراهيم خضر، المدير الإقليمي لمؤسسة لايف بيرد ، إلى أهمية هذا الحدث في إثراء جهود الحفاظ على مسارات الطيور في قطاع الطاقة من خلال العديد من التجارب والدروس المستفادة، كما يهدف لتوسيع التعاون المشترك مع كلا القطاعين الطاقة وحماية الطبيعة، وعلى مسار التعاون الأفريقي الأوروآسيوي الذي تستعمله ملايين الطيور سنويا خلال فترتي الربيع والخريف، وفتح سبل التعاون على كافة المستويات في بناء القدرات والاستفادة من التجارب الوطنية، مما له الأثر في دعم التنمية المستدامة وطنيا وإقليميا وعالميا، وهو دليل حقيقي على حجم الجهد الذي تقوم به مصر في هذا المجال، مشيرا إلى التعاون المثمر مع وحدة الطيور الحوامة في مصر على العديد من المشاريع.
وأثنى المهندس إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، على التعاون المثمر بين وزارتي البيئة والكهرباء في مجال طاقة الرياح ومسارات الطيور التي كانت تعد تحديا كبيرا، وفي عام 2013 أصدر جهاز شئون البيئة أول الأدلة الإرشادية في هذا المجال وفي عام 2015 كان أول تخطيط للحفاظ على مسارات الطيور في محطة الرياح في جبل الزيت من خلال مراقبة مسارات هجرة الطيور، ومع النظر لمنطقة خليج السويس كمنطقة واعدة والعمل على إشراك القطاع الخاص مع أول محطة رياح ينفذها تتطلب تنسيق عام على مستوى الدولة من جهاز شئون البيئة وهيئة الطاقة المتجددة والشركة المصرية لنق الكهرباء والمرافق الإقليمي الطاقة المتجددة
ونقل الطاقة من خلال لجنة رباعية لمراقبة هجرة الطيور في هذه المنطقة.
وعلى هامش المؤتمر تم توقيع بروتوكولي تعاون بين مؤسسة بيرد لايف والاتحاد العربي للكهرباء والهيئة العربية للطاقة المتجددة لإدخال البعد البيئي لصون الطيور المهاجرة في مجالات الطاقة.
فيديو قد يعجبك: