إعلان

صور.. قنصل فرنسا بالإسكندرية: نثمن جهود مصر في مواجهة تغيرات المناخ

11:10 م الخميس 10 نوفمبر 2022

الإسكندرية- محمد البدري:

ثمن القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية، "محمد نهاض" جهود مصر في استضافة قمة المناخ COP27؛ المقامة بمدينة شرم الشيخ بحضور نحو 30 ألف شخص وأكثر من 120 من قادة العالم باعتباره أحد أهم الأحداث الدولية في هذا الشأن؛ مؤكدا أهمية وجود مبادرة دولية وعالمية لمواجهة التغير المناخي.

جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الذي نظمته القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، مساء اليوم الخميس، بمناسبة وصول السفينة "Plastic Odyssey" ميناء الإسكندرية ضمن رحلة حول العالم تزور خلالها 30 دولة في مهمة تستمر 3 سنوات، بهدف الحد من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، وذلك تزامنا مع استضافة مصر قمة المناخ.

وأشاد قنصل عام فرنسا بالمبادرات المصرية في مجال مواجهة التغيرات المناخية ، مشيرا إلى أن قمة المناخ تنعقد في ظل توقيت عالمي بالغ الحساسية؛ وضمن سياق يتميز بحالة الطوارئ المناخية تدفع للجميع للعمل في هذا الشأن.

تحدث عن الدعم الفرنسي الأوروبي لمكافحة تغيُّر المناخ؛ لافتا إلى أن فرنسا جعلت تمويل التخفيف من آثار تغير المناخ والتأقلم معه أولوية منذ رئاستها لمؤتمر الأطراف 21 سنة 2015؛ وبشكل عام تُعد أوروبا المساهم الرئيسي في تمويل المناخ بمبلغ 23.3 مليار دولار.

وأوضح أنه في اتفاقية باريس الموقعة في مؤتمر الأطراف 21 قبل 6 سنوات التزمت الدول الأكثر تقدمًا على تخصيص 100 مليار دولار سنويًا لصالح الدول النامية من التمويل العام والخاص.

وتابع أن فرنسا تساهم بستة مليارات يورو سنويًا في تمويل مكافحة تغيُّر المناخ حيث يُخصص ثلث منها لتأقلم وثلث آخر أيضًا للتنوع البيولوجي، وهذا يجعلها من أكبر المساهمين في الصندوق الأخضر الذي يمثل آلية التمويل الرئيسية لأنشطة مكافحة تغير المناخ دوليًا؛ فيما يجرى حث البلدان المتقدمة الأخرى على فعل الشيء نفسه.

وأشار إلى أن الوكالة الفرنسية للتطوير التي تعمل مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية هي أول بنك للتنمية تلتزم بشكل كامل باتفاقية باريس حيث أنها وضعت حدًا لتمويل أي مشروع مخالف للعمل المناخي؛ وفي مؤتمر الأطراف 26 تعهدت فرنسا بوقف التمويل الدولي لأي مشروع في قطاع الوقود الحفري.

ولفت إلى طرق توجيه التمويلات الفرنسية لمشاريع مثل تمويل محطات الطاقة الشمسية تحديث شبكات الكهرباء وإنشاء وسائل نقل عامة نظيفة و تحسين إمدادات المياه في جميع أنحاء العالم ؛ مضيفا أنه للحفاظ على كوكب الأرض يجب على الجميع منح أنفسهم الوسائل المطلوبة وهذا هو التزام فرنسا بتمويل مكافحة تغيُّر المناخ.

وأكد القنصل الفرنسي أن التخفيف في التعامل مع أسباب تغير المناخ يجري من خلال تقليل انبعاثات غازات الدفيئة المتسببة في الاحتباس الحراري؛ ومن جهة أخرى يركز مفهوم التأقلم على عواقب تغير المناخ وكيفية التعامل معها. للأسف، لا تملك كل دول العالم القدرة نفسها للاستجابة؛ مشددا على أن تمويل مكافحة تغيُّر المناخ يعد مسألة تضامن مع البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والتي لديهم موارد أقل للتعامل معه.

يشار إلى أن السفينة الفرنسية "Plastic Odyssey" كانت وصلت ميناء الإسكندرية ضمن رحلة حول العالم تزور خلالها 30 دولة في مهمة تستمر 3 سنوات، بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إقامة مؤتمر قمة المناخ Cop27 للأمم المتحدة الذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري؛ للتعامل مع قضية التغير المناخي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان