مولد الحسين.. أبرز المعلومات عن ذكرى استقرار رأس سيد شباب أهل الجنة بمصر

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

يختتم أبناء ومريدي الطرق الصوفية، اليوم، فعاليات مولد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه "ذكرى قدوم الرأس الشريف" للقاهرة.

ويحتفل أبناء الطرق الصوفية، بمولد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، بالقاهرة، مرتين سنويًا، الأولى في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر، بمناسبة استقرار رأس الحسين في مصر، والثانية في ذكرى مولده في الثالث من شهر شعبان.

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المؤرخين، وكُتَّاب السيرة أجمعوا على أنَّ جسد الحسين رضى الله عنه دفن مكان مقتله في كربلاء، أمَّا الرأس الشريف فقد طافوا به حتَّى استقر بـ(عسقلان) الميناء الفلسطيني، على البحر الأبيض، قريبًا من مواني مصر وبيت المقدس.

وأضاف "جمعة"، في منشور عبر صفحته بـ "فيسبوك"، أنه أيَّد وجود الرأس الشريف بـ(عسقلان)، ونقله منها إلى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد، منهم: ابن مُيَسَّرٍ، والْقَلْقَشَنْدِي، وعليّ ابن أبي بكر الشهير بالسايح الهروي، وابن إياس، وسبط ابن الجوزي، وممن ذهب إلى دفن الرأس الشريف بمشهد القاهرة المؤرِّخ العظيم (عثمان مدوخ)؛ إذ قال: إن الرأس الشريف له ثلاثة مشاهد تزار: مشهد بدمشق دفن به الرأس أولًا، ثمَّ مشهد بعسقلان بلد على البحر الأبيض، نقل إليه الرأس من دمشق، ثمَّ نقل إلى المشهد القاهري لمصر بين خان الخليلي والجامع الأزهر، ويقول المَقْرِيزِيُّ: إنَّ رأس الحسين رضى الله عنه نقلت من عسقلان إلى القاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548هـ، وبقيت عامًا مدفونة في قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصًا قبة هي المشهد الحالي، وكان ذلك عام 549هـ.

ويقدم "مصراوي" أبرز المعلومات عن ذكرى استقرار الرأس الشريف لسيد شباب أهل الجنة بالقاهرة:

- يتم الاحتفال بالذكرى في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر.

- نقلت رأس الحسين رضى الله عنه من عسقلان إلى القاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548هـ

- تجهز الطرق الصوفية خيما وخدمات خاصة بها، لاستقبال المريدين بمنطقة الحسين.

- احتفال هذا العام يأتي بعد تطوير مسجد الحسين والضريح والمنطقة المحيطة بالمسجد، وافتتحه الرئيس السيسي في شهر رمضان الماضي.

- يوجد بعض المنشدين في المولد يقدمون أناشيد ومدائح دينية في حب سبط النبي صلى الله عليه وسلم.