رئيس "الشيوخ" يحيل طلب مناقشة عامة بشأن قمة المناخ إلى لجنة مشتركة

كتب- نشأت علي:

أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة نهى زكي، بشأن سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ وبيان وزيرة البيئة بخصوصه، إلى لجنة مشتركة من لجان الطاقة والبيئة والقوى العاملة والزراعة والري والعلاقات الخارجية والعربية والإفريقية، لبحثه وإعداد تقرير بشأنه لعرضه على المجلس.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس.

وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال كلمتها بجلسة اليوم، تخصيص 83 مليار دولار لمشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، موضحةً أن هناك 25 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية، و1.5 مليار دولار سنويًّا من ألمانيا، و10 مليارات دولار على المستوى الوطني عبارة عن اتفاقيات تم تنفيذها بالفعل للمساهمات الوطنية للمناخ.

وأكدت وزيرة البيئة تقديم صورة مشرفة للاهتمام بالشباب والمرأة وذوي الهمم، بل وتخصيص يوم للمرأة والشباب والمجتمع المدني، والحرص على تمثيل مؤسسات المجتمع المدني لأول مرة في المنطقتَين الخضراء والزرقاء، وحضور عدد كبير من منظمات المجتمع المدني المحلية في المنطقة الزرقاء، وتخصيص المنطقة الخضراء لمنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية والشباب والمرأة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن هناك نتائج مهمة لقمة المناخ؛ خصوصًا في ما يتعلق بإنشاء صندوق "الخسائر والأضرار"، مشيرةً إلى السعي لضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة، لافتة إلى إشادة دول العالم بالتنظيم وكذلك نتائج المؤتمر الدولي المهم.

وقالت وزيرة البيئة: ليس من قبيل المبالغة الإشادة بعقد هذا المؤتمر وما تحقق خلاله من إنجازات يمثل حدثا مشهودًا في تاريخ العلاقات الدولية، وشهادة دولية على قدرة مصر على تنظيم أكبر مؤتمر في تاريخ الأمم المتحدة، والجهود التي بذلتها مصر، من أجل مسار العدالة المناخية لكل دول العالم خصوصًا الإفريقية التي شرفت مصر باستضافة المؤتمر بالنيابة عن القارة السمراء، وأصارحكم أن الشواهد قبل انعقاد المؤتمر كانت عديدة نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية وعلى إمكانات تنظيم هذا المؤتمر، وكانت هناك أطراف كثيرة رسمية وغير رسمية تنتقد نتائج هذا المؤتمر، وهل سيحقق جديدًا في تاريخ المناخ.

وأشارت الوزيرة إلى أن الحديث عن إنجازات المؤتمر يطول ويمكن رصد بعض الإنجازات، منها أنه تمكن المؤتمر وبجهود شاقة للرئاسة المصرية التوصل إلى هدف طال انتظاره سنوات طويلة وهو إنشاء صندوق للأضرار والخسائر لتعويض الدول المتضررة الخسائر والأضرار التي تسببت فيها الصدمات والغازات والانبعاثات الحرارية.