نواب يحذرون من انهيار صناعة الدواجن: 40 يومًا وستنتهي بسبب الأعلاف

كتب- نشأت علي:

حذر نواب برلمانيون الحكومة اليوم من انتهاء صناعة الدواجن، خلال 40 يومًا إذا لم تحل أزمة الأعلاف. وشددوا، خلال الجلسة العامة للبرلمان على ضرورة حل أزمة تكدس البضائع في الموانئ التي تتفاقم بسبب الدولار.

وقال النائب يونس عبد الرازق:"خلال 40 يومًا من اليوم لن توجد صناعة دواجن"، مؤكدًا الارتفاع الكبير في أسعار العلف، وطالب وزير الصناعة بتوفير الأعلاف لمزارع الدواجن.

وأكد عبد الرازق تعرض صناعة الدواجن في مصر للانهيار، بسبب عدم توافر الأعلاف، قائلًا: صناعة الدواجن في مصر والتي تمثل أهمية كبيرة في تأمين الغذاء للمصريين، وكذلك لما ترتبط به من صناعات أخرى ويعمل بها عدد كبير من المصريين.

وطالب النائب وزيرَ الصناعة بضرورة التدخل لحل أزمة عدم توافر الأعلاف؛ للحفاظ على الصناعة المهمة والحيوية.

وأثار النائب محمد مصطفى كمال، عضو مجلس النواب، أزمة تكدس البضائع في الموانئ بسبب أزمة الدولار نتيجة الحرب الروسية- الأوكرانية، مشيرًا إلى أن ذلك تسبب في زيادة الأسعار بشكل كبير، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة الوزارة لتوطين الصناعة وزيادة المنتج المحلي.

وأشار عضو البرلمان إلى أن مدينة ملوي بمحافظة المنيا لا يوجد بها غير مصنع واحد، وهو القناة للسكر، إلا أن جميع العاملين في المصنع من خارج ملوي.

وطالب عضو مجلس النواب بتشكيل لجنة لكشف الفساد داخل المصنع الذي تم إنشاؤه على مساحة 181 ألف فدان، وحصل على قروض من عدة بنوك، وحتى الآن لم تتم زراعة غير 350 فدانًا فقط، وتم التعاقد مع المزارعين وبعد جني المحصول لم يستطيعوا التوريد.

بدوره، طالب النائب أحمد يحيى الجحش، عضو مجلس النواب، بتطوير مصانع الغزل والنسيج في زفتى، وتقنين أوضاع المصانع الصغيرة.

وقال الجحش، خلال الجلسة العامة التي تشهد توجيه طلبات إحاطة وأسئلة ومناقشة عامة إلى وزير الصناعة والتجارة، أحمد سمير، إن إحدى قرى زفتى "تنتج 85% من الكتان، وتصدره بـ800 دولار؛ ويرجع لنا غزلاً بـ60 ألف دولار".

وطالب النائب بتطوير مصنع غزل ونسيج زفتى وتقنين أوضاع أصحاب المصانع الصغيرة.

وحذرت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، من أن مجمع مسطرد للبتروكيماويات يهدد حياة نحو 5 ملايين مواطن بسبب الانبعاثات الضارة.