اقتراح برلماني بإنشاء محطة ميكنة زراعية مطورة في مطروح

كتب- مصراوي:

اقترح النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة في البرلمان، إنشاء محطة ميكنة زراعية في محافظة مطروح، على أعلى مستوى من التطوير؛ لتتماشى مع التوجه الزراعي العالمي القائم على الميكنة الحديثة، للحصول على النتائج المثلى بأقل تكلفة ممكنة.

وقال الديب، خلال زيارة وفد البرلمان اليوم السبت، إلى محافظة مطروح ، إنه يقترح البدء في دراسة تطبيق مشروع الري الذكي في المحافظة، والذي يعد المرحلة الأكثر تطورًا من الري الحديث، والذي يشمل الري بالتنقيط وغيره، أما الري الذكي فيعتمد على التكنولوجيا ووجود حساسات في التربة تكون متصلة بتطبيق على الهاتف، يقيس نسبة الرطوبة ومدى احتياج النبتة إلى الماء؛ خصوصًا في ظل ندرة المياه في المحافظة وارتفاع تكلفتها بعد تحليتها، وبالتالي فإن الري الحديث يضمن الاستخدام الأمثل للمياه.

وأكد نائب المحلة أهمية تكثيف الدورات التدريبية لمربي الثروات الحيوانية في محافظة مطروح، واقترح تطوير مشروع لتربية الأغنام البرقية بمطروح، وعمل بروتوكول بين وزارة التنمية المحلية والبنك الزراعي؛ لتوفير الدعم المالي، وتوفير الدعم التوعوي والتعليمي من خلال كلية الزراعة ومركز بحوث الصحراء، ومراكز الهندسة الوراثية، حتى تتم الاستفادة من خيرات هذه المحافظة، ثم بعد ذلك دعم الصادرات من خلال وزارة التجارة والصناعة.

وطالب الديب بضرورة وجود دورات تدريبية لمطبقي المبيدات لضرورة ضبط منظومة تداول واستخدام المبيدات، لتجنب الآثار السلبية على الفلاح والبيئة على المستهلك في ما بعد، وتوفير المبيدات والأسمدة، لمواجهة وصولها إلى المزارع بأسعار عالية.

واقترح النائب إنشاء غابة شجرية للاستفادة من مياه الصرف الصحي والصرف الزراعي، لتعظيم الاستفادة منها في إنتاج الأخشاب؛ خصوصًا في ظل وجود محطة الصرف التي تكلفت أكثر من 900 مليون جنيه.

وتحدث الديب عن مشكلة الأعلاف والشكاوى من ارتفاع أسعارها؛ وهي شكوى عامة، مؤكدًا أن البرلمان يدرس الاستفادة من الهندسة الوراثية في محاصيل الحبوب، خصوصًا الذرة، لحل هذه المشكلة، بعد تقدمه بطلب إحاطة للمطالبة بالسماح للمزارعين بزراعة الذرة المعدلة وراثيًّا.

وأكد نائب المحلة أن محافظة مطروح محافظة واعدة بها الكثير من الفرص؛ ومنها إمكانية الاستفادة من كميات الشعير الكبيرة الموجودة في المحافظة، وإنشاء مصنع لمشروبات الشعير، وغيره من الصناعات القائمة على الشعير؛ لتعظيم الاستفتادة منه سواء محليًّا أو للتصدير.