135 كم و8 حارات بكل اتجاه.. وزير النقل يتفقد طريق وادي النطرون- العلمين -صور
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- أحمد السعداوي:
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري اللواء حسام الدين مصطفى، اليوم الإثنين، مواقع العمل بطريق وادي النطرون- العلمين؛ الذي يدخل ضمن المشروع القومي للطرق؛ حيث يشمل المشروع رفع كفاءة الطريق القائم وتطوير الطريق ليصبح 8 حارات في كل اتجاه؛ 5 حارات رئيسي و3 حارات للخدمة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية، والتي تمثل شرايين حياة وتنمية وتنفيذ خطة شاملة لاستحداث شبكة متكاملة من الطرق الطولية والعرضية، بالإضافة إلى المحاور والكباري وتمهيد الطرق بشكل يتناسب مع الجمهورية الجديدة، للربط بين المحافظات وتسهيل عملية الانتقال، واختصار الوقت والجهد وتقليل الازدحام المروري لتوفير حياة أفضل للمواطن المصري، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتهاء من الطريق الرئيسي بمشروع تطوير وتوسعة طريق وادي النطرون العلمين بطول 135 كم أوائل شهر أغسطس 2022، وطريقي الخدمة قبل نهاية العام الحالي لتسهيل حركة تنقل المواطنين.
وتابع الوزير، خلال جولته، آخر المستجدات الخاصة بمعدلات تنفيذ الأعمال الصناعية، والتي تشمل إنشاء عدد ١٠ كوبري علوي (٨ كوبري دوران للخلف+ ٢ كوبري علوي عند تقاطع البرقان والسكة الحديد)، بالإضافة إلى توسعة ٢ كوبري سطحي؛ لإلغاء الدورانات السطحية ومخطط الانتهاء من الكباري قبل نهاية العام مع طريقي الخدمة ليكون الطريق طريقًا حرًّا دون دورانات سطحية أو تقاطعات.
ووجه الوزير بأن يتم تنفيذ كل الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية، وأن يتم العمل في كل قطاعات المشروع بالتوازي وتكثيف العمل في كل القطاعات على مدار الساعة، وعدم تأثير أعمال التوسعة والتطوير على انسيابية الحركة المرورية، وتكثيف العلامات الإرشادية، والعواكس الأرضية بطول الطريق.
وشدد وزير النقل على رؤساء الشركات المنفذة للمشروع بالانتهاء من المشروع في الموعد المخطط، مؤكدًا أنه غير مسموح لأية شركة بالتأخير يوم واحد؛ خصوصًا مع الأهمية الكبيرة لتطوير الطريق للمساهمة في تسهيل انتقال الأفراد والبضائع بين القاهرة والساحل الشمالي، وتسهيل عملية نقل العمالة من القاهرة والدلتا وشمال الصعيد إلى المناطق السياحية بالساحل الشمالي، وهو ما يعد عامل جذب للسياحة والتي تعد أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني.
فيديو قد يعجبك: