إعلان

وزيرة البيئة: مصر تضع قضية تغير المناخ على رأس أولوياتها

11:02 ص الخميس 09 يونيو 2022

كتب- محمد نصار:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الحكومة المصرية تولي اهتماما خاصا بقضية التغيرات المناخية وتضعها على رأس أولوياتها وذلك من قبل اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، لأن الحكومة المصرية تدرك جيدا خطورة تأثيرات التغيرات المناخية على كافة مناحي الحياة.

وقالت وزيرة البيئة أن تغير المناخ يشكل تهديدا على كوكب الأرض وكافة عمليات التنمية للدول المتقدمة والنامية على حد سواء ولا يمكن التعامل معه من خلال التخفيف والتكيف فقط.

جاء ذلك في كلمة وزيرة البيئة خلال مشاركتها بالمؤتمر الذي عقده المركز الثقافي البريطاني تحت عنوان: "من قمة مناخ COP26 إلى COP27".

وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي أطلقتها مصر، وتعتبر استراتيجية شاملة ومتكاملة تسهل على الحكومة المصرية عملية دمج تغير المناخ في كافة العمليات التنموية.

وشددت على التزام مصر بالاتفاقيات الدولية وبتحديث مساهماتها الوطنية، حيث تعي مصر جيدا خطورة التغير المناخي الذي يعتبر تحديا عالميا يتطلب جهودا كبيرة لأن كل ما نفعله أو نقدمه سيكون له أثر كبير ليس فقط على المواطن المصري بل على كل سكان كوكب الأرض، موضحة أنه لا يوجد خيار آخر، مقدمةً الشكر للمملكة المتحدة على الدعم المقدم خلال الأشهر الماضية.

وتابعت: السفير سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر COP27 وقع أمس رسميا على اتفاقية استضافة COP27 في بون، وهذا يشعرنا بمسؤولية كبيرة تجاه العالم في هذه الفترة وخاصة والعالم يتعافى من جائحة كورونا، ونحن يفصلنا 150 يوما على انعقاد مؤتمر المناخ COP27 .

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر اتخذت خطوات مهمة قبل انعقاد المؤتمر يعد أهمها تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة بدعم ذاتي من الحكومة وبدعم فني من برنامج الأمم المتحدة، حيث سيجد المشاركون في المؤتمر وسائل النقل تعمل بالكهرباء والفنادق تتحول إلى فنادق خضراء وتحصل على النجمة الخضراء، ويوجد 20 فندقا حصل على النجمة الخضراء وبالوصول إلى مؤتمر COP27 سيصل العدد إلى 140 فندقا، كما يتم الاعتماد بنسبة كبيرة على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة بالإضافة إلى حصول مراكز الغوص صديقة للبيئة على العلامة الخضراء، مشددة على ضرورة تغيير المواطنين المقيمين بشرم الشيخ ممارساتهم اليومية.

وأضافت الوزيرة أن مؤتمر المناخ القادم سيكون مؤتمرا شموليا للتنفيذ واتخاذ الإجراءات على أرض الواقع، فكل أطياف المجتمع ستشارك في المؤتمر وكل الوزارات، وسيكون هناك جلسات مختلفة تشمل كافة المجالات، فعل سبيل المثال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيشارك في المؤتمر، وقد اتخذ خطوة مهمة وهي التنسيق مع كافة الجامعات المصرية لدمج مفهوم تغير المناخ وهذا يعني أنه مؤتمر قائم على العلم.

وأكدت وزيرة البيئة أن المؤتمر سيشمل العلماء والأكاديمين والمرأة والشباب والمجتمع المدني والحكوميين وسيشمل أيضا عروضا موسيقية فنية وعروض أزياء للملابس المعاد تدويرها، وسيتم الربط بين المنطقة الزرقاء والخضراء، والتركيز على الإنسان في قلب المفاوضات غير الرسمية، كما سيكون هناك يوم للنوع الاجتماعي ويوم للشباب ويوم للمجتمع المدني ويوم للتمويل ويوم للزراعة ويوم للأمن الغذائي ويوم للمدن المستدامة، وسيتم طرح الحلول المختلفة للتصدي للتغيرات المناخية.

وأوضحت الوزيرة أن تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض بألا تزيد عن 1.5 درجة مئوية يتطلب تحديث المساهمات المحددة وطنيا لتحقيق كافة التعهدات التي تم وضعها خاصة تمويل التكيف وكذلك من أجل إيجاد الحلول للدول النامية لزيادة تمويل تغير المناخ وإيجاد حلول وتكنولجيا رخيصة الثمن للأفراد وللدول النامية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان