مدينة للمصريين بالخارج.. أكاديمي يطرح رؤية لحل مشكلات المصريين بالخارج
كتب- إسلام لطفي:
طالب الدكتور أحمد فتح الباب، أستاذ علم الاجتماع بعدد من الجامعات الإماراتية، بضم جميع الكيانات المصرية بالخارج في كيانٍ واحد، يقع تحت مظلة وزارة الهجرة، حيث ينبثق منه أعضاء في الدول المختلفة، ويكون لهم مجلس إدارة يجتمع دائمًا لمتابعة مشكلات المصريين في الخارج وعرضها على وزارة الهجرة من أجل العمل على حلها.
وقال فتح الباب، في تصريح لمصراوي، إنَّ المصريين في الخارج هم كنز مصر المخفي، ولديهم ملايين الدولارات، والبلد أولى بالاستفادة منها بدلًا من الدول الأخرى، لذلك يجب تسهيل لهم جميع الإجراءات، خاصة بيان أماكن الاستثمار المتاحة بكل تفاصيلها، حتى يمكنهم المشاركة فيها.
واقترح تدشين مشروع قومي للمصريين في الخارج، مثل إنشاء مدينة لهم تضم كل الخدمات كالعاصمة الجديدة، إذ إنَّهم ثقافة واحدة، ويمكن لذلك أن يساعد في جذب الدولارات من الخارج حيث إن الدولة في أمس الحاجة لتحويلات المصريين بالخارج، مستنكرًا وجود بنك مصري واحد فقط في أمريكا رغم أنّ بها 51 ولاية.
وأكد أهمية تسهيل الأمور الخاصة بإجراءات أبنائهم مثل التجنيد وتأجيل الدراسة والجنسية وغير ذلك، مشيرا إلى أن مدة نقل الجثامين في حاجة إلى النظر أيضا، حيث تمتد إلى 3 و4 أيام.
وأضاف: نريد أن يعود الجثمان إلى بلده ثاني يوم من الوفاة، طالما أنَّه لا توجد أي شبهة جنائية أو تحقيق في الأمر، وفي حالة وجود شبهة جنائية فلا إشكالية في تأخره.
فيديو قد يعجبك: