"الدفاع عن الحضارة" تطالب بإزالة مستنسخ كليوباترا في مطروح
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
(مصراوي):
طالبت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بمؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية والمهارية، اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بإزالة مستنسخ الملكة كليوباترا بمطروح والتي يبلغ عمرها عشرة أعوام والصورة حاليًا ثابتة وفيديو بعد تطوير منطقة حمام كليوباترا والتى رصدتها الحملة بمطروح اليوم، حفاظًا على البانوراما البصرية والجمال للموقع بعد التطوير.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس مجلس إدارة حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن الآثارية والإعلامية انتصار غريب من مؤسسى الحملة أرسلت صورة لها مع هذا التمثال عام 2012 الذى يقع في مدخل شاطيء حمام كليوباترا وانتقدت على صفحتها فى ذلك الوقت هذا المسخ، وقامت الحملة اليوم برصد الموقع وتصويره.
وأضاف ريحان: طبقًا للبند الرابع من أهداف الحملة ونصه "الدفاع عن أى تشويه للحضارة المصرية فى الداخل فى صورة تماثيل لا تليق بزعماء ورموز الأمة أو عمل مستنسخات أثرية لتزيين الميادين خارج إطار وزارة السياحة والآثار التى تمتلك أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية فى العالم ومنتجاته لها حقوق ملكية فكرية، وكذلك أى إهانة للحضارة المصرية فى الخارج فى طريقة عرض الآثار المصرية فى المتاحف أو الميادين العامة وغيرها" تطالب الحملة اللواء خالد شعيب محافظ طروح بإزالة مسخ كليوباترا.
وأشارت الآثارية انتصار غريب إلى أن كليوباترا السابعة لقبت نفسها بإيزيس الجديدة وادعت أنها من نسل أنوبيس، وهي الوحيدة من ملوك البطالمة التي تعلمت لغة المصريين، وهي ابنة بطلميوس 12 ( الزمار) الذي كان حليفًا للرومان وكان ضعيفًا ، فاستولت روما على قبرص التي كانت تابعة لمصر حتى تولت ابنته كليوباترا السابعة العرش بعد موته فاستعملت سلاح المرأة الفاتنة التي سيطرت على يوليوس قيصر بعد أن وقع في غرامها وناصرها على أخيها المنافس في تولي الملك وتزوجها يوليوس قيصر وأنجب منها طفل وأطلق عليه السكندريون مسمى( قيصرون) سخرية منه ، لكن نبلاء روما قاموا بقتل يوليوس قيصر في السيناتو عام 44 قبل الميلاد، فما لبثت كليوباترا السابعة إلا أن أوقعت في شباكها مارك أنطونيوس الحاكم المطلق في النصف الشرقي من الإمبراطورية الرومانية وتزوجها واستعدا لقتال أوكتافيوس للفوز بالجانب الغربي من الإمبراطورية الرومانية ، وكان قد مر عشر سنوات على موت يوليوس قيصر وباتت كليوباترا قريبة من تحقيق حلم السيطرة على أملاك روما إلا أن جاءت هزيمتها وأنطونيوس في موقعة أكتيوم البحرية 30 ق. م، وفضلت الانتحار على أن تعرض في موكب النصر الذي أعده أوكتافيوس في روما بعد قتله لأولادها من يوليوس قيصر وأنطونيوس.
فيديو قد يعجبك: